وردة الرياض ل البتول الهاشمية: صباح الورد.. صباح كل الأشياء الجميلة.. من عادتي أن أمرّ من هنا بصمت.. لكنني اليوم مررتُ ومعي لكِ أجمل باقة ورد أحمر بشريط مخملي معقود يا سيدتي معقود.. بالنسبة لي.. قراءة ما بين السطور أهمّ من قراءة ما كُتب فوقها.. وهُناك من يقرأ لكِ حباً فيما تكتبين.. وهُناك من يقرأ لكِ ويحاول أن يقرأ النوايا.. وهُناك من يقرأ لكِ بحثاً عن أخطاء لحاجة في نفس يعقوب.. صدقاً سيدتي.. استمتعتُ بالقراءة لكِ.. فتقبلي مروري وورودي. ------------------------------------------------------------------------------------------------------- مسعد الحبيشي ل الرطيان: أخي الأستاذ محمد الرطيان: أفضل أمّة كانت الأمة الإسلامية، وحضارتها التي ألهمت كل الحضارات المتقدمة بكل العلوم، وحين أصابنا الوهن أصبحنا أمة تُقلِّد فقط وتتكلم كثيراً، والغير يعمل ويتقدم وينتج ويُصدِّر لنا كل شيء.. ولكي نكون خير أمّة ليس لنا غير تقوى الله ثم العمل الجاد في كل مجال من مجالات الحياة كما كان السلف الصالح يرحمهم الله.. وليرحمكم الله أكثروا من ذكره تعالى لتنالوا الأجر والثواب. ------------------------------------------------------------------------------------------------------- مستشار ل السويد: حوار الأديان والتعايش السلمي الآمن وسيلة للعيش الكريم، والقبول بكل النظريات والأيدلوجيات مهما اختلفت ومهما كان عدم قبولها، فالإسلام دين حرية، دين قبول، دين تواصل، يقبل ويحتوي جميع البشر، مهما كانت توجهاتهم واعتقاداتهم وأفكارهم، لكن للأسف ما نلحظه من تطرف وتشدد وتعنت بسبب سوء فهم الإسلام الصحيح أفسد ودمّر الكثير من أواصر المحبة والإخاء والترابط والتعايش بين المسلمين، فمثلاً لا يزال هناك قنوات إعلامية تلقي بسمومها صباح مساء بدعاوى فاسدة مخربة لزعزعة الإسلام والمسلمين من خلال ادعاءات واهية لا تمت للحقيقة بصلة. فالحقيقة أننا يجب أن نتحاور ونتناقش لنرتقي وننمّي الأفكار ونقرب وجهات النظر ويحترم كل منّا الآخر ونصعد بوطننا إلى مصاف الدول المتقدمة في كل مجالات الحياة ونرمي البؤس خلف ظهورنا وتعلو الابتسامة وجوهنا. ------------------------------------------------------------------------------------------------------- قارئ ل الجميلي: سيدي الفاضل: الجميع يظن أنه على حق، الليبرالي والعلماني، والمتديّن والمتشدد، والقبلي وابن البلد، ومستغل المرأة لصالح أهدافه الشخصية ومن يهرف بما لا يعرف، والمسالم وعاشق الإبداع، الكل يُغني على ليلاه.. والخير في تقوى الله في كل مجال، وتماشياً مع رضا الله في كل أمور دنيانا.. وكما قال عليه الصلاة والسلام: (ما دخل الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه).. أصلح الله حالنا وحال كل مسلم، والحمد لله رب العالمين. ------------------------------------------------------------------------------------------------------- الطير المهاجر ل الدكتور الطيار: أنا سوري مقيم في السعودية.. تركت منذ مدة السفر إلى سوريا بسبب انشغالاتي واستعضت عنها بالسفر في الداخل السعودي، فزرت الكثير من المدن مما لفت انتباه أصدقائي عند رؤية الصور وتساءل بعضهم من أمريكا هل هذا في السعودية..؟! أخي الدكتور صالح: كلامك صحيح، ولكن ما ينقص السياحة السعودية التوعية والتركيز أكثر على المناطق السياحية، وتأمين ما يطلبه السائح خارج السعودية من أمور مشروعة، كالمطاعم الراقية وبأسعار مقبولة، وتأمين استراحات تليق بالمسافر على الطرق السعودية، وضبط الأسعار وتأهيل العاملين في هذا القطاع.. أشكر منكم هذه اللفتة الراقية والمعبّرة عن حاجاتنا والسلام عليكم. ------------------------------------------------------------------------------------------------------- أبوفرات ل المهندس القشقري: فلنتق الله في نسائنا.. كم هو غريب موقف مجتمعنا من قيادة المرأة للسيارة، المرأة تمشي في الشوارع والمولات وما يراه الرجل منها وهي تمشي أكثر مما يراه وهي خلف مقود السيارة.. فأي الحالين أقرب للشرع؟.. وإن قيل: حين تسوق المرأة تتعرّض للأذى من المعاكسين.. فالجواب: العقاب الذي منع المعاكس من إيقاع الأذى بالمرأة الماشية على قدميها سيمنعه من التربّص بالتي تقود سيارتها، يا ناس: السائق أجنبي عن العائلة.. فكيف تفضّلون زرعه في العائلة وتعطيل قدرات أفراد العائلة..؟! الله المستعان على ما تصفون. ------------------------------------------------------------------------------------------------------- مها ل أنس زاهد: أستاذي الفاضل.. هذا ليس مقال هذه سيمفونية إنسانية لا يستطيع أن يستقبلها ويتذوقها إلا من وهبه الله روح شفافة وعقل متفتح ونفس متحضرة تتوق بفطرتها لكل قيم الإنسانية.. نعم كل ما يجمع بين البشر أصيل وفطري وحقيقي، وكل ما يفرق بينهم مصطنع ومكتسب ووهمي.. ولكن للأسف العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة، لذلك حلت الأوهام محل الحقيقة و تضخمت الأوهام المصطنعة المغلفة بالمصالح الضيقة المحدودة فغيبت عنا هذه الحقيقة البديهية الفطرية، فخسرنا أصالتنا البشرية و استعضنا عنها بأوهام نستدعيها من تراث عجزنا عن التصالح معه أو نستحضرها من واقع ترعبنا فكرة التماهي معه.. أهنئك على عقلك المبدع الذي تمكن من القبض على هذه الحقيقة في واقع يروج بالأوهام. سلِمت وسلِم قلمك.