علمت «المدينة» من مصدر رفض الكشف عن اسمه، أن الحفلات الغنائية لصيف جدة 32 ستنطلق في شهر شعبان المقبل، وقد أُسندت مهمة تنظيم الحفلات الغنائية مجدداً وبشكل مبدئي لمتعهد الحفلات خالد ناقرو نظراً لنجاحاته التي حققها خلال تعهده للدورات السابقة من حفلات مهرجان «جدة غير». ومن الأسماء المرشحة للمشاركة في حفلات هذا العام، كل من: عبادي الجوهر ورابح صقر وراشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله ومحمد الزيلعي وراشد الفارس والإماراتي حسين الجسمي إلى جانب نخبة من الأصوات الشابة المعروفة. ولا تزال الترتيبات تُنفذ لوضع اللمسات الأولية على المهرجان تمهيداً للكشف عن جدول الحفلات الغنائية، ولا شك أن عملية الجدولة هذه ستكون دقيقة للغاية، خاصةً وأنها تتزامن مع قرب حلول شهر رمضان، وأيضاً لا يحصل تضارب وتعارض مع مشاركات الفنانين الخارجية، خصوصاً وأن مهرجان صيف جدة الغنائي العام الماضي قد تخللته بعض الإشكاليات وحضور أسماء ذات الجماهيرية المحدودة مما حدا بعزوف كبير للجماهير واستياء واضح من الفنانين المشاركين. من جانب آخر اشتكى عدد كبير من الفنانين من سوء التنظيم الذي يلاحق مهرجان جدة بالتحديد، وأصبح سوء التنظيم فى الحفلات الغنائية بجدة هو السمة الأكثر ارتباطاً مع كل حفلة تقام، ويلمسها الجمهور ويكون طرفاً فيها، بالإضافة إلى دخول بعض الأشخاص فى مسألة التنظيم، دون أن يكون لديهم أدنى خبرة فى المسألة مما يسىء فى النهاية للفنان والجمهور والجهة المنظمة معاً.