* أقول لهم: عندما تسألني في دلال «ما وحشتك..؟؟» هي تعلم أنها في نفسي فوق أي سؤال أو استفسار.. فأعماقي تحترق شوقًا لها في كل ثانية من عمري.. وهي في أعماق روحي، أحملها معي أينما ذهبت، وحيثما رحلت.. بعيدة في وجودها أم قريبة، فهي معي دائمًا وللأبد. * بحثتُ في زوايا مضارب ومدن ومساكن العشاق عن حبٍّ يشبه حبّي لكِ.. ورحتُ أفتّشُ في كل الأماكن التي مر بها المحبّون.. وقرأتُ روايات الغرام في كل الثقافات.. فلم أجد أبدًا عشقًا يدنو من عشقي لكِ.. أو غرامًا يشبه غرامي لكِ. * أبحرتُ في زورقي إلى آفاق بعيدة.. أسأل طيور النورس عن ما يشبه حبّي.. فتجيبني لم نرََ عاشقًا مثلك يبحث عن شبيه لحبه، ويتحّمل كل هذه الأخطار.. ولم نعرف محبًّا يفتش عن ما يقارن به عشقه لحبيبته مثلك. * في كل سفراتي وإبحاراتي وبحثي كانوا يحكون لي عن معاناة العشاق.. وعذابات المحبين.. وسهد المتيّمين.. وكنتُ أستغربُ ذلك كله.. لأني لم أعانيه، ولم أعرفه معكِ.. كنتُ أحكي لهم عن النعيم الذي جعلتيني أعيشه.. وكنتُ أقص عليهم السعادة التي منحتيني إياها.. وكنتُ أتباهى بالدفء الذي أجده بين أحضانكِ. * كنتُ أقول لهم -وهم مبهورون- إن سيدة قلبي لا شبيه لها بين النساء.. فهي زينتهنّ.. وأنه لا مثيل لها بين بنات حواء؛ لأنها هي الحسن كله.. والحنان الأبدي.. والروح العذبة.. والأنيس الخيالي. * يستغربون.. لا يهم! يتعجبون.. لهم الحق! فمهما حكيتُ.. ومهما قلتُ.. ومهما فصّلتُ.. ومهما شرحتُ.. ستنفد كلماتي.. وستعجز مفرداتي عن وصف حبي لكِ.. وسيستسلم خيالي عن إيجاد شبيه لعشقي لكِ. * شوقي وحنيني لها يحملانني إلى قربها أينما كانت.. أشتاق لدفئها.. وأحن لقربها.. وأسرح في حضنها.. وكأنها بجواري.. أقسو على نفسي كي أسمع همسها العذب.. ولا شيء يعادل نبرة صوتها.. فهو أجمل وأعذب نغم سمعته أذناي. * سيدة قلبي هي كل غالٍ يمكن أن يمر في بالي.. وهي أسعد السعد الذي يمكن أن أتمناه في حياتي.. عذبة كالزلال.. ودافئة ولا في الخيال.. وجميلة ليس لها بين النساء مثال. * سيعجز من يعرفون حبّي لكِ عن إيجاد شبيه له مهما بحثوا، ومهما سألوا.. وسيعودون مقرّين بأن عشقي لكِ فوق التصوّر، ولا مثيل له.. وأنه كالأحلام لا يرونه إلاّ في منامهم.. أمّا أنا فأعيشه ليل نهار.. وأتلذذ بلحظاته صبح مساء.. هو العبير الذي أعيش به.. والهواء الذي أتنفسه. فاكس: 6718388 – جدة [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 (Stc) 635031 (Mobily) 737221 (Zain)