دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أمس مختبر الأدلة الجنائية بالمنطقة. وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية إيذانًا بافتتاح المختبر وتجول والحضور على أقسامه، مستمعًا من مدير الأدلة الجنائية لشرح مفصل عن المختبر وامكانياته والخدمات التي يمكن له تقديمها للعمل الأمني في المنطقة. وعقب الحفل عبر سموه عن سعادته بافتتاح مختبر الأدلة الجنائية، مشيدًا بالجهود التي تبذلها مختلف الجهات الأمنية من أعمال وجهود أمنية وما تقدمه من خدمات لأبناء المنطقة. ورفع في تصريح صحافي بهذه المناسبة شكره للقيادة الرشيدة على ما توليه من اهتمام بجميع الجهات الحكومية والأمنية والمشروعات الخدمية بالمنطقة كغيرها من مناطق وطننا العزيز، مبرزًا جهود الأمن العام والقائمين على الأدلة الجنائية وكذا اللجنة الأمنية، وبين أن افتتاح مختبر الأدلة الجنائية سيساعد على توفير كل ما يحتاجه العاملين بالأدلة الجنائية من وسائل تقنية وعلمية حديثة بما يحقق مبدأ العدالة واكتشاف الجريمة والقضاء عليها في مهدها بتعاون جميع الجهات ذات العلاقة بما يحقق النتائج المرجوة في أقل وقت وجهد ممكنين. وقال سموه: “فبدلًا من الوسائل التقليدية في البحث والتحقيق أصبحنا بفضل الله ثم بما تقدمه القيادة الرشيدة من دعم ومساندة واهتمام بهذا القطاع وغيره القطاعات والجهات نستخدم أفضل وأحدث وأجود الأجهزة العاملة في هذا المجال على المستوى العالم وبإدارة سعودية شابة”. وأكد الأمير محمد بن ناصر في ختام تصريحه ضرورة التواصل السريع بين مختلف الجهات الأمنية ذات العلاقة إلكترونيًا بما يضمن السرعة في انجاز الأعمال وعدم تأخير المعاملات متمنيا التوفيق والسداد للجميع. يذكر أن المختبر سيخدم شرطة المنطقة ممثلة ب 13 إدارة و9 مراكز و5 مخافر للشرطة بمختلف المحافظات والمراكز إضافة لحرس الحدود والدفاع المدني والمجاهدين وادارة المرور وغيرها من الجهات الأمني بالمنطقة. من جانب آخر استقبل سموه بمكتبه بالإمارة أمس مدير شرطة منطقة جازان اللواء جميل بن عطية الرحيلي ومدير الدوريات الأمنية بالمنطقة العقيد علي بن محمد القحطاني وضباط الدوريات الأمنية بالمنطقة. وخلال اللقاء قدم العقيد القحطاني التقرير السنوي المشتمل على الإحصائية الخاصة بدوريات الأمن بالمنطقة خلال العام 1431ه، حيث تضمن جميع الأعمال الأمنية والمرورية والإدارية والتي بلغت 50 ألف حالة في جميع المهام المعنية بالدوريات الأمنية في الميدان والتي تم التعامل معها وتسليمها للجهات المعنية. وأثنى سمو أمير منطقة جازان على الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الأمن واسهاماتهم الكبيرة في حفظ أمن الوطن والمواطن والذي يعد مصدر اعتزاز من قبل الجميع مثمنا الدور الذي تقوم به الدوريات الأمنية بالمنطقة متمنيا سموه التوفيق لمزيد من العمل في خدمة أمن الوطن والمواطن.