أصر الشباب على طرد كل من اعتبروهم فلول الحزب الوطني المنحل من مؤتمر،الحوار الوطني الذي واصل اعماله امس برئاسة الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس الوزراء الاسبق بعدما تم الكشف عن مخططاتهم الرامية لإفشال أي حوار وطني بين التيارات السياسية المختلفة . وشهدت جلسة الحوار الوطنى الثانية المخصصة لاستعراض آراء الشباب ونظرتهم المستقبلية لهذا الحوار أحداثا مؤسفة بينهم وبين وبعض الضيوف المدعوين للحوار والذين ينتمون إلى الحزب الوطنى وأصر الداعية الإسلامى د.صفوت حجازى خلال إلقاء كلمته أمام الجلسة الثانية على خروج بعض أعضاء الحزب الوطنى المنحل المدعوين من القاعة ومنهم مفيد فوزي ومرتضي منصور وحدث هرج ومرج كبير داخل القاعة مما دعا د. عبدالعزيز حجازى رئيس لجنة الحوار للتدخل على إثر ذلك وتهدئة الموقف ، حيث قال "إن كان هناك أخطاء فى قائمة المدعوين فيمكن تداركها ونحن نعرب عن الأسف لهذا الخطأ..ومن يشعر بأنه غير مرغوب بوجوده داخل القاعة فليتفضل بالخروج .. ولكن نحن لا نخرج أحدا بالقوة". وأضاف حجازى "أنه يرفض أن يتحول الحوار الوطنى إلى فوضى" .