أبدى سكان ب “وادي قوس” تذمرهم من عزم أمانة جدة إزالة عقاراتهم لإنشاء سد للوادي كأحد الحلول العاجلة لحماية أحياء المنطقة من تداعيات السيول وقالوا: إن مندوبا من الأمانة أبلغهم ان الإزالة ستشمل معظم المنازل في المنطقة لوقوعها ببطن الوادي علما بأن منازلهم بعيدة ولم تتضرر أثناء السيول الأخيرة وقال صالح الزبالي وحسين المحياوي وإبراهيم العروي نحن نسكن الوادي منذ سنين بعد شرائنا لهذه المنازل وطيلة فترة بقائنا هنا لم نواجه أية مشاكل سواء من الأمطار أو السيول التي اجتاحت أحياء شرق جدة أو ولكن حين أشعرتنا الأمانة في الفترة الماضية بضرورة إزالة منازلنا لإنشاء سد وطلبت منا المراجعة تجاوبنا على الفور الا ان المفاجأة كانت بداية العمل بمشروع السد دون أي متابعة من الأمانة أو البلدية الفرعية أو حتى الشركة المشرفة على المشروع. الارتباك والخوف سلامة الصبحي ذكر بأن جميع السكان في هذه المنازل أصبحوا مشتتين وتحولت حياتهم بعد الاستقرار إلى ارتباك وتخوف دائم فالشارع الوحيد اللذي يربطنا ببقية المنطقة أغلق لأكثر من مرة بدعوى العمل بالسد وأخبرنا المهندسون العاملون بالموقع بأن هذا الشارع سيغلق نهائيا في وقت قريب فماذا يعني هذا الكلام؟ هل سنخضع للحبس في منازلنا ونعيش بمعزل عن العالم. تزع الملكيات من جانبها نفت شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني ان يكون لها أي صلة بنزع الملكيات أو الإزالة مشيرة إلى كونها جهة تنفيذية أوكلت إليها مهمة تنفيذ هذه السدود والمشاريع العاجلة وان أمانة محافظة جدة والبلديات الفرعية هي الجهات ذات الاختصاص في هذا المجال. بلدية أم السلم من جانبها أكد مصدر بأمانة جدة قال: إن الأمانة أشعرت السكان بالإزالة في وقت سابق على أساس أن الإزالة اعتمدت بشكل نهائي لا رجعة فيه في حين بدأ العمل بالسد كسبا لعامل الوقت نظرا لضرورة إنجاز هذه المشاريع وأن على المواطنين المتابعة مع بلدية أم السلم البلدية الفرعية المسؤولة عن هذه المنطقة والتي عمدت رسميا بمتابعة نزع الملكيات.