قالت شرطة نيويورك: إن الادعاء وجّه أمس اتهامات لدومينيك شتراوس كان مدير صندوق النقد الدولي بارتكاب عمل جنسي جنائي ومحاولة اغتصاب واحتجاز بشكل غير قانوني في قضية الاعتداء الجنسي على خادمة في أحد فنادق نيويورك!!. وقال بول براون المتحدث باسم شرطة نيويورك: إن شتراوس اقتيد الى الحجز في مطار جون اف.كنيدي الدولي في نيويورك بعد صعوده الى طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية (اير فرانس) كانت في طريقها الى باريس. واضاف: إن خادمة عمرها 32 عاما قدمت شكوى بالاعتداء جنسيا عليها بعد فرارها من غرفة بفندق سوفتيل الفاخر في ساحة “تايمز سكوير” حيث وقع الحادث المزعوم. وقال المتحدث : إن شتراوس وهو مرشح اشتراكي محتمل خلال انتخابات الرئاسة الفرنسية في ابريل المقبل غادر الفندق بعد الحادث . واضاف: «قالت للمحققين إنه خرج من الحمام عاريًا وسار مسرعًا عبر رواق إلى البهو الذي كانت تقف فيه وجذبها الى غرفة النوم وبدأ في الاعتداء جنسيا عليها وذلك حسب روايتها”. واضاف: «وافلتت منه وقام بجرّها عبر الرواق الى غرفة النوم حيث قام بعمل جنسي جنائي وفقا لروايتها للمحققين. وقد حاول حبسها في غرفة الفندق”. وقال براون ان “ادارة شرطة نيويورك ادركت انه هرب وترك وراءه تليفونه المحمول، علمنا انه موجود في طائرة لشركة اير فرانس. واوقفنا الطائرة وتم انزاله وهو الان محتجز في حجز الشرطة للاستجواب”. وقال براون ان خادمة الغرف «نقلتها خدمات الطوارئ الطبية الى فندق روزفلت حيث عولجت من اصابات ثانوية». وتولّى شتراوس رئاسة صندوق النقد في نوفمبر عام 2007، وقبل ذلك كان شتراوس وزيرا للمالية في فرنسا وعضوا في الجمعية الوطنية الفرنسية واستاذا للاقتصاد في معهد الدراسات السياسية في باريس. وامتنع صندوق النقد الدولي عن التعليق وقال مسؤولو مجلس ادارة الصندوق انه لم يتم ابلاغهم رسميا بالحادث. وفي اكتوبر تشرين الاول عام 2008 اعتذر شتراوس عن «خطأ في التقدير» في علاقة مع مرؤوسة له ولكنه نفى استغلاله منصبه. وقدم شتراوس اعتذارا للموظفين ولبيروسكا ناجي وهي المرأة التي كان على علاقة معها ولزوجته ان سينكلير وهي شخصية تلفزيونية فرنسية للمشكلات التي سببها لهما.