أصيب اكثر من 30 متظاهرا بالرصاص اصابة احدهم بالغة، امس في تعز بجنوب صنعاء حين اطلق مدنيون مسلحون النار على تظاهرة مناهضة للرئيس علي عبدالله صالح، وفق ما افاد شهود ومصدر طبي.في هذا الوقت، وصل الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني مساء الى صنعاء في محاولة جديدة لاحياء الخطة الخليجية لتجاوز الازمة في هذا البلد، وفق مصادر سياسية. وقالت مصادر طبية ان وحدات من الشرطة والحرس الجمهوري بقيادة نجل الرئيس صالح اضافة الى مناصرين للنظام اطلقوا النار على متظاهرين في تعز ثاني المدن اليمنية التي تحولت احد ابرز معاقل المعارضة، ما ادى الى جرح 16 شخصا اصابة احدهم بالغة.وكان مدنيون مسلحون اطلقوا في وقت سابق النار على تظاهرة في المدينة نفسها واصابوا 15 من المشاركين فيها وفق شهود ومصادر طبية، وقال مصدر طبي إن احد الجرحى "الذي اصيب في رأسه هو في حال موت سريري". وتمكن معارضون من القبض على ثلاثة من المهاجمين وسلموهم الى لجنة تنظم التظاهرات في ساحة التحرير، وفق معارضين. والتزمت تعز دعوة الى الاضراب العام وجهتها المعارضة اليمنية وكذلك محافظات الجنوب وخصوصا عدن ولحج وابين، في حين سجل التزام جزئي بالتحرك في صنعاء ومحافظة شبوة (جنوب شرق)، وفق سكان. وكانت مصادر امنية وقبلية اعلنت مقتل ستة جنود يمنيين صباح السبت خلال عملية ثأر استهدفت نقطة عسكرية قرب مدينة رداع بمحافظة البيضاءجنوب غرب اليمن. وقال مصدر امني رفض ذكر اسمه ان "ستة جنود من قوات الامن المركزي قتلوا في عملية ثأر قرب رداع". ورفض الكشف عن مزيد من التفاصيل. بدورهم، اكد وجهاء قبائل في محافظة البيضاء ان "مسلحين هاجموا حاجزا عسكريا في لمسان، قرب رداع ما ادى الى مقتل ستة من عناصر الجيش"، واضافوا ان "اسبابا ثأرية تقف واء الهجوم".