دعا بعض الخبراء المواطنين إلى مقاطعة شراء الأسمنت لمدة يومين بجميع أنحاء المملكة للتصدي لعمليات رفع الأسعار المستمرة، وقالوا: إنه لو تم إيقاف عملية الشراء وتأجيل أعمال البناء بكل مناطق المملكة ليومين فقط لفاض الأسمنت وتوفّر بكميات كبيرة وانخفض سعره إلى المستوى الطبيعى وشددوا على أن التأجيل لفترة قصيرة ليس أمرًا صعبًا مقابل خفض السعر وحماية السوق من التلاعب بشكل عملي دون اللجوء للأجهزة الرقابية. وأرجعوا أسباب الأزمة الحالية في سوق الأسمنت إلى عاملين رئيسيين الأول هو تلاعب المصانع وتعمدها افتعال الأزمة بخفض الإنتاج والسبب الآخر هو الإقبال الكبير من الملاك على شراء الأسمنت بسعره المرتفع. بجانب عملية ترحيل الأسمنت من منطققة إلى منطقة. وطالب عدد من العقاريين بالمدينةالمنورة ومتخصصين في مجال التسويق بإيقاف عملية شراء الأسمنت بسعره المرتفع حاليًا بعد أن استقر السعر حاليًا في أماكن البيع عند 17 ريالًا وتخصيص عدد 50 كيسًا للفرد الواحد فقط وهذا ماسيوثر على حركة البناء بالمدينةالمنورة. *أزمة مفتعلة ويقول العقاري محمد عبدا لحميد: إن تلك أزمة مفتعلة من قبل المصانع حيث اتبعوا عملية تجفيف السوق لرفع السعر فلا يوجد أي مبرر لرفع السعر سوى تجفيف السوق من الأسمنت وبالتالي يشهد السوق ازدحامًا كبيرًا من المستهلكين والإقبال على الشراء بزيادة خوفًا من الارتفاع في السعر أكثر من ذلك وهذا يوجِد مزيدًا من الأزمة فلو كل مواطن عندما ارتفع السعر أجّل عملية الشراء لعشرة أيام فقط لفاض الأسمنت وبالتالي انخفض السعر فلا بد من مواجهة التجفيف في الامتناع عن الشراء لفترة من الزمن لإيجاد فائض لينخفض السعر. ويرى نائب شيخ طائفة العقار بالمدينةالمنورة عبدالله عايد السناني أنه لا يوجد إشكالية وسبب واضح لعملية رفع السعر سوى لتحقيق مكاسب أعلى من قبل المصانع وخلق أزمة في السوق وذلك بتجفيف السوق، ففي بداية إشاعة رفع السعر شهد السوق إقبالًا كبيرًا من المواطنين لشراء الاسمنت بكميات أكبر وفي المقابل خفض الكميات بالسوق فهنا تحدث أزمة في عملية ارتفاع بالطلب مقابل العرض وهذا ماتم استغلاله من قبل التجار ومصانع الأسمنت. وقال: إنه من وجهة نظرى كعقاري لخفض السعر هو التوقف عن الشراء لفترة محدودة يومين، فيومين كفيلة في إيجاد فايض بالسوق وعن وجود اسمنت جدةبالمدينة أرجع ذلك إلى عملية تلاعب من قبل الموردين وطالب وزارة التجارة بحصر بيع الإنتاج في منطقة الأسمنت نفسها لمواجه تلك الأزمة والحد من ارتفاع السعر. *الأسمنت بالطوابير ويؤكد العقاري محمد الجهني استقرار سعر البيع حاليًا بالمدينةالمنورة على 17 ريالًا مع وجود شح كبير في الأسمنت وتخصيص 50 كيسًا للفرد الواحد فتلك الكمية لا تكفي لعملية البناء، وطالب محمد عوض بالتنسيق مع الجهات الامنية لمنع إخراج الأسمنت خارج حدود المنطقة لضمان تغطية الحاجة المحلية ومراقبة سيارات النقل على الطرق لمنعها من الخروج باعتبار أن هناك مصانع أخرى للأسمنت تزود المنطقة بإنتاجها، مشيراً إلى أن وجود اسمنت جدة في المدينة لدليل على وجود تلاعب في عمليات النقل والاتجاة لسوق أكثر طلبًا وأزمة، *ممنوع من التصريح للإعلام المدينة اتصلت بمدير الإنتاج بمصانع ينبع للتعرف على رأيه فقال: نحن ممنوعين من التصريح لوسائل الإعلام وعن مشكلة الإنتاج والأزمة قال: لو كانت هناك مشكلة في عملية الإنتاج أو أي مشكلة أخرى ستجدها على موقع تداول في إشارة منه إلى عدم وجود إشكالية تكون سببًا في ارتفاع السعر ووجود الأزمة الحالية التي اعتمدت على تجفيف السوق من الأسمنت.