يفتتح المدير التنفيذي للتشغيل بالشؤون الصحية في الحرس الوطني بالقطاع الغربي العقيد مهندس خالد محمد باكلكا اليوم الأربعاء فعاليات الندوة الطبية الأولى، تحت عنوان “التطبيقات الإكلينيكية لحركية الدواء”، وذلك بفندق الإنتركونتينتال بجدة. وأوضح الدكتور هاني الحمدان مدير ادارة الرعاية الصيدلية أن هذا الملتقى الحيوي المهم يستهدف كلا من الصيادلة والأطباء الممارسين من أجل ترسيخ أهمية المعرفة بمبادئ ومفاهيم علم حركية الأدوية، وتأثير جسم المريض على الأدوية المتناولة في مراحل رحلتها في جسده كالامتصاص والانتشار والاستقلاب إلى أن يُطرح الدواء خارج جسده، حيث تكمن أهمية معرفة الممارسين لهذه المبادئ على تحديد الجرعات الفردية المناسبة لكل مريض وذلك لتحقيق الاستخدام الأمثل للدواء وتقليل الآثار الجانبية وضمان سلامة المرضى. وسيشارك في هذه الندوة سبعة متحدثين يمثلون ثلاثة قطاعات صحية وأكاديمية مختلفة حيث سيشارك الدكتور تيد مورتن الأستاذ المشارك من جامعة تنسي بالولايات المتحدةالأمريكية والمتعاون مع جامعة الملك سعود بورقتين علميتين تناقشان أهمية معرفة حركية الدواء لضبط واختيار الجرعات المناسبة للمضادات الحيوية للحصول على النتائج المرجوة في القضاء على الجراثيم المسببة للعدوى وتقليل مقاومتها للمضادات الحيوية. ومن جامعة الطائف يشارك العميد المشارك لكلية الصيدلة الدكتور احمد البراق بورقة علمية عن كيفية تحديد الجرعات المناسبة للأطفال حيث تعد هذه الشريحة من المرضى الأكثر صعوبة وذلك لتغيرات الفسيولوجية التى تطرأ عليهم اثناء مرحلة النمو ما قد يؤثر في جرعات الأدوية الملائمة لهم لعلاج الأمراض المختلفة. كما يشارك في الندوة خمسة صيادلة إكلينيكيين من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة هم: الدكتور رائف ابو العز استشاري صيدلي إكلينيكي في الرعاية المركزة ومدير برنامج الاقامة للصيدلة الإكلينيكية بالمدينة الطبية، الدكتور محمد عسيري استشاري صيدلي إكلينيكي بقسم اورام الأطفال ومنسق لجنة المضادات الحيوية، الدكتور منصور خان صيدلي إكلينيكي بقسم اورام الكبار، الدكتورة كانزويلا يوسف صيدلانية إكلينيكية بقسم الأطفال، والدكتورة شيرين اسماعيل صيدلانية إكلينيكية بقسم الكلى والباطنة، سيقدمون ثمان أوراق علمية تناقش موضوعات مختلفة في محاور هذا اللقاء العلمي. وبين الدكتور محمد عسيري رئيس اللجنة العلمية أن الندوة ستناقش عددًا من المحاور المهمة حيث ستكون هناك جلستان، حيث تناقش الجلسة الافتتاحية مبادئ عامة عن حركية الأدوية وأهمية ضبط ومراقبة مستويات بعضها التي قد تشكل خطرا على صحة الإنسان اذا أخطأ استخدامها. اما الجلسة الثانية فستخصص للتحدث عن الجرعات المناسبة للمضادات الحيوية وما قد يؤثر فيها، وسوف تكون هناك جلستان علميتان ستناقش الأولى جرعات الأدوية المناسبة لفئات معينة من المرضى كالأطفال، البدناء، وكبار السن ومن لديهم نقص في وظائف الكلى. وتختتم الجلسات بمناقشة حركية ادوية التشنجات وزراعة الأعضاء. ويصاحب الندوة معرض علمي تشارك فيه سبع شركات ادوية عالمية. من جانبه اعتبر الدكتور هاني الحمدان مدير الخدمات الصيدلية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة هذا اللقاء فرصة لتبادل المعرفة في هذا المجال الحيوي خصوصا. يذكر أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية اعتمدت 11 ساعة تعليمية لهذه الندوة.