ربما يقول قائل ان بعض المظاهرات السلمية تكون احيانًا هي مجرد لفت نظر لأمور تكون في الغالب لم تتحقق وربما تكون تلك المطالب جزئية من جزئيات كثيرة، كما نشاهده على الساحة العالمية ونحن في هذه البلاد التي حظيت بقيادة ذات طابع يغلب عليه التكافل والتلاحم بينها وبين الشعب ولست بصدد التحدث عن المثاليات، لأن احوال المجتمع السعودي هي الهاجس الوحيد لدى القيادة وهي على دراية بما نحن فيه بمعنى انه لا داعي لهذه الزوبعة التي يقوم بها فئة من المجتمع ألم نسمع الاوامر الملكية المتتابعة التي بها ينعم المواطن السعودي علما انها ليست القرارات الوحيدة التي اصدرتها القيادة العليا فالخير متواصل بارك الله لنا في مليكنا ونائبيه ولكن! من هذا المنبر اوجه رسالة اقول فيها: ان القيادة حينما اصدرت التعليمات والاوامر ذات المساس بإيجاد حياة كريمة للمواطنين تعلم جيدًا ان التفاعل الفوري معها أمر مطلوب حتى وصل الامر لوضع زمن للتنفيذ تحقيقًا لقول الله سبحانه وتعالى (إنا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلومًا جهولًا). إن المسؤولية هي مسؤولية الوزراء وباقي المسؤولين أمام الله سبحانه وتعالى ولا أخشى إلا الله حينما أقول حان الآن كشف الستار وحان الآن محاسبة المقصر كائنًا من كان؛ تحقيقًا لما جاء في الخطاب الملكي المرافق للاوامر الملكية نعم إنني أوجه رسالة أخرى لرئيس هيئة مكافحة الفساد معالي الوزير محمد الشريف واقول له كان الله في عونك حينما حملت هذه المسؤولية التي أولاك إياها الملك المفدى فكلنا أمل ان نرى جهودكم في جميع القطاعات والمؤسسات. والله الهادي الى سواء السبيل. فريح شاهر الرفاعي - المدينة المنورة