ما زالت المتعاونات في الجامعات والكليات من معيدات وإداريات يعانين من رفض جهات عملهن تثبيتهن بحجة عدم وجود ما يثبت شمولهن بالتثبيت في الوقت، الذي جاء فيه القرار الملكي شاملًا للجميع بدون استثناءات.. وما زال مسؤولو الجامعات يتملصون من المسؤولية ويؤثرون الصمت ردًا على أسئلة المتعاونات المطالبات بالتثبيت واللاتي يعشن حالة من القلق والتوتر نتيجة عدم إنصافهن وخوفهن من ذهاب قطار التثبيت بعيدًا عنهن. المعيدات يعملن تمامًا كأعضاء هيئة التدريس من خلال جدول دراسي يشمل عدة مواد.. بالإضافة لاستغلالهن بالتكليف لأعمال إدارية ليست ضمن ساعات الجدول الدراسي.. ومع ذلك ترفض إدارات الجامعات والكليات تثبيتهن..!! في الوقت ذاته تطالب المتعاونات المعيدات بأن يتم تثبيتهن بنفس وظائفهن الحالية كمعيدات وألا يتم ابتكار واستحداث مسميات أخرى بمراتب أقل من استحقاقهن ودرجاتهن العلمية أو تحرمهن التخصص العلمي الذي درسن من اجله عدة سنوات.. ويطالبن أيضا بألا تكون هناك مفاضلات فالتثبيت يشمل الجميع. صمت وزارة التعليم العالي عن مصير المتعاونات من التثبيت هو الأمر الذي عزز من موقف إدارات الجامعات والكليات ضد المتعاونات.. في الوقت الذي يأملن فيه بأن يصدر تعميم من وزارة التعليم العالي ينصفهن بتثبيتهن على وظائف رسمية ليتحقق لهن الاستقرار الوظيفي والاجتماعي والمادي الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- حيث إنه جعل راحة المواطن واستقراره من أهم أولوياته -حفظه الله. فهد البدراني - جدة