كشفت نائب رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة ألفت قباني أنهم سيعرضون على صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة خلال اجتماع سموه باللجنة غدًا تطوير الأراضي الصناعية الواقعة بالقرب من عسفان وبحرة البالغة (44) مليون متر مربع عن طريق هيئة المدن الصناعية.. بهدف إنهاء معاناة آلاف الصناعيين في مدينة جدة. وأكّدت على مطالب الصناعة في المدينة التي تعاني منذ (18) عاماً وبالتحديد من عام 1414ه من عدم توفر أراضي صناعية مزودة بالخدمات، مما أدّى إلى توقف تطوير الصناعة بمدينة جدة، على الرغم من أنها تعتبر من المدن الجاذبة للاستثمارات الصناعية، وتكتسب أهمية كبرى بوصفها بوابة الحرمين الشريفين وبها ميناء استراتيجي وقوى شرائية كبيرة. وشددت قباني على أن عروس البحر الأحمر بحاجة إلى مدن صناعية مزودة بالخدمات لاستيعاب توسعات الاستثمارات الصناعية الحالية والمستقبلية، وتفادي تسرب المشاريع إلى مناطق أخرى بعيدة عن سوق الاستهلاك الرئيسي، منوهة بالاهتمام الكبير من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، الذي كان له الفضل بعد الله في توفير عدد من الأراضي الصناعية بجدة والمحافظات التابعة لها بلغت مساحتها (200) مليون متر مربع. وأشارت الى أن اللجنة الصناعية تسعى إلى تطوير الأرض الصناعية الواقعة بالقرب من بحرة والبالغ مساحتها (44) مليون متر مربع عن طريق هيئة المدن الصناعية، والتي ينص نظامها التأسيسي على أن الغرض الأساسي لها هو تخطيط المدن الصناعية والعمل على إنشائها وتطويرها وإدارتها وصيانتها والإشراف عليها، حيث ترى اللجنة أن هذه الأرض هي الأنسب لتكون مدينة صناعية متكاملة. وبررت قباني تركيز اللجنة على الأرض القريبة من بحرة إلى قربها من جدةومكة والطائف، واتصالها بالخدمات وسهولة الوصول إليها، إضافة إلى كبر مساحتها مما يساعد على جذب الاستثمارات الصناعية الأجنبية التي تحتاج إلى مساحات تتراوح من 20 إلى 30 ألف متر مربع، حيث يتوقع أن تستوعب عدد كبير من المصانع يتراوح ما بين 950 إلى 1000 مصنع، الأمر الذي سيساهم في توطين عدد كبير من العمالة السعودية وتسريع عجلة تنمية المناطق القريبة منها. وعبرت قباني عن تفاؤل أعضاء اللجنة الصناعية بلقاء سمو أمير منطقة مكةالمكرمة. وقالت: هناك اتجاه قوي لتخصيص مساحة كبيرة من الأراضي لهيئة المدن الصناعية لإقامة مصانع عليها في الفترة المقبلة لإنهاء المعاناة الكبيرة التي عاشها الصناع على مدار السنوات الماضية، مشيرة الى أن المدن الصناعية بجدة تعاني من اختناق كبير، حيث تقع 50% من المصانع بداخل مدينة جدة وهناك 650 مصنعًا خارج المدينة الصناعية بعد أن توقف تخصيص أرض جديدة للصناع منذ سنوات طويلة، ومازال هناك أكثر من1000 مصنع تنتظر الحصول على تراخيص منذ فترة طويلة؟.