طالب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أجهزة الإعلام المختلفة إلى تسليط الضوء على المنطقة أكثر من أي وقت مضى، مؤكداً أنها بحاجة إلى الترويج الإعلامي وإبراز الإيجابيات والبعد عن السلبيات التي يأتي من ورائها الإحباط، وأضاف سموه : أنا مسؤول أمام الله وولاة الأمر، وأي مواطن يشتكي من توصيل خدمة أو خلل فيها عليه بمراجعة الجهة المسؤولة أو التقدم إلينا مباشرة. جاء ذلك خلال استقبال سموه أمس الأول للمستشار بوزارة الثقافة والإعلام المشرف العام على التلفزيون عبدالرحمن الهزاع والوفد المرافق الذي يزور المنطقة حاليا. وأكد أهمية الدور والمهام المناطة بالجهات الإعلامية الرسمية التلفزيون والإذاعة ووكالة الأنباء السعودية وغيرها من الوسائل الإعلامية الأخرى في التعريف بالمنطقة، وما تزخر به من مقومات سياحية واقتصادية واستثمارية ومشروعات تنموية وخدمية يجري تنفيذها حاليا بمختلف المحافظات والمراكز ومن أهمها مدينة جازان الاقتصادية وضاحية الملك عبدالله ومصفاة البترول والمدينة الجامعية لجامعة جازان والمدينة الطبية ومشروع إسكان النازحين الذي تنفذه مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه. مشدداً سموه على أهمية الرسالة الإعلامية في التعريف والتوعية وضرورة دعم قطاعات الوزارة بالمنطقة بما تحتاجه من إمكانات مادية وكوادر وطنية مؤهلة تبرز المقومات الطبيعية ولتكون مواكبة لما تشهده المنطقة من تقدم ونمو وتطور في شتى المجالات. ونوه سموه بالجهود والأعمال التي تقدمها وزارة الثقافة والإعلام ممثلة بمختلف القطاعات التابعة لها المنطقة حاثاً على المزيد من الجهد والعطاء. كما استمع سموه من المستشار المشرف العام على التلفزيون لشرح عن المهام والواجبات التي تقوم بها الجهات التابعة للوزارة خاصة التلفزيون مبيناً أن زيارته والوفد المرافق تأتي بتعليمات من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه للقيام بالعديد من المهام ذات العلاقة بعمل الوزارة ومنها تفقد مشروع مركز الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني الذي يجري تنفيذه حالياً والمراحل المنجزة منه. وكان سموه قد استمع أثناء جلسته الأسبوعية، والتي افتتحها بالترحيب برؤساء ومديري الدوائر الحكومية إلى مداخلات الحضور بخصوص بعض المشاريع المتأخرة، مؤكداً متابعته الشخصية لكافة المشاريع المنفذة، إلى جانب وجود لجنة بالإمارة تضطلع بمهمة متابعة المشاريع المتعثرة ورفع التقارير عن أسباب تأخرها.