مشاعل عبدالله الحسيني فتاة سعودية لم تتجاوز السابعة والعشرين من عمرها، استطاعت أن تعيش وتتجول في أكبر عواصم الموضة العالمية الأوربية منذ صغرها ليغرس ذلك بداخلها حب الموضة، وتثقل هذا الحب بدراسة أكاديمية لتصبح أول مصممة أزياء تستخدم قطع المغناطيس في تصاميمها. تقول مشاعل درست المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية بباريس نظرًا لظروف عمل والدي، لأنتقل لدراسة المرحلة الجامعية في إيطاليا وأحصل على شهادة البكالوريوس في تصميم الأزياء من المعهد الأوربي العالمي للتصميم بميلانو، لأحصل على شهادة دبلوم أكاديمية كوفيا للتصميم الراقي والفنون، لأتقدم للحصول على رسالة الماجستير في تصميم الأزياء مع التقدير من جامعة رافنزبورن والمعترف بها من قبل سيتي لندن. وعن السبب وراء اختيارها دراسة الأزياء رغم وجود العديد من المصممين والمصممات تقول مشاعل نعم هناك العديد من المصممين لكن أغلبهم غير دارسين أكاديميا لكنني أردت أن أثقل حبي بدراسة أكاديمية وبالفعل استطعت أن أحصل على الماجستير وأصبح أول مصممة تستخدم المغناطيس وتشكله في الأزياء وكان هذا فكرة مشروع تخرجي وتدور رسالة الماجستير حول فكرة ابتكار شيء جديد وغير عادي وذلك باستخدام المغناطيس ليكون أداة رئيسية في التصميم وقد كان هدفي خوض تجربة جديدة وجديرة بالدرجة العلمية التي حصلت عليها في مجال التصميم. وتضيف: لقد دام مشوار بحثي في التصميم ورسالة الماجستير 8 سنوات، خضت خلالها العديد من التجارب حتى وصلت إلى النجاح المنشود الذي سعيت إليه. وعن تصاميمها توضح مشاعل: اخترت تصاميم بسيطة وعملية طوعت بها المغناطيس داخل قطع جلدية كي يمكن تشكيل القطعة بسهولة واستخدامها عدة مرات بشكل مختلف، وهذا سر تميز تصاميمي والتي أعجب بها الغرب. وعن ما إذ كان للمغناطيس مخاطر على جسم الإنسان أفادت لا توجد إلى الآن مخاطر، خاصة وأن هناك عازلًا على الجسم وهو قطع الجلد والتي يكون بداخلها. وتذكر مشاعل السبب وراء اختيارها الجلد لتضع بداخله المغناطيس هو سهولة استخدامه وطراوته في التشكيل مع إعطاء المظهر الفخم لمرتدية. وعن طموحاتها تقول: أطمح أن تصل تصاميمي إلى جميع الدول العربية كما ذاع صيتي في الغرب باستخدام المغناطيس في الأزياء. وأن أقيم دار عرض لتصاميمي.