أكد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم اهتمام المملكة بالتطوير المشترك والمساهمة العالمية في مجال تطوير البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر، مشيراً إلى أن ذلك نابع من حرص المملكة على السير المتوازي في حماية حقوق الملكية الفكرية، وعدم الإخلال بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية البرامج وكل ما يرتبط بهذا الموضوع. وأوضح السويلم لدى افتتاحه صباح أمس فعاليات الورشة الدولية الثانية لتقنيات البرمجيات الحرة، مفتوحة المصدر في مقر المدينة أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أولت تقنية المعلومات اهتماماً كبيراً كواحدة من التقنيات الإستراتيجية التي حددتها الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار. وأشار إلى أن هناك حاجة ماسة للارتباط والتكامل بين هذه التقنيات الإستراتيجية من جهة وتقنية المعلومات من جهة أخرى، وذلك لن يتم إلا عبر التعاون التام بين المدينة مع شركائها في المملكة من الجامعات والمراكز البحثية والوزارات والجهات التنفيذية، ودعم الإنفاق على تقنيات الحاسب الآلي والمعلومات في المملكة. وأفاد أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من خلال مسؤوليتها عن الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار حددت أبرز المجالات الإستراتيجية التي تسعى المملكة إلى الاستثمار فيها من خلال دعم هذه التقنيات بشكل كبير ومن خلال حث الباحثين على الإنفاق والسعي إلى التطوير في مثل هذه التقنيات.وفي مستهل الورشة قدم الدكتور عبدالرحمن العريفي المشرف على البرنامج الوطني لتقنيات البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر بالمدينة عرضًا لمشروع تقنيات البرمجيات الحرة المفتوحة المصدر كأحد برامج معهد بحوث الحاسب والالكترونيات التي حظيت بدعم واهتمام من المدينة بمشاركة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي حيث يوفر وييسر العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تسهم في دعم البرمجيات المفتوحة المصدر، كما قدم الدكتور ابراهيم الخراشي الباحث في معهد بحوث الحاسب بالمدينة عرضاً عن جائزة متاح، تضمن التعريف بأهدافها وموضوعاتها وفروعها، والشروط والأحكام العامة لها، فضلاً عن معايير التحكيم.