ذكرت صحيفة «آس» الإسبانية أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قرر معاقبة المدرب جوزيه مورينيو بالإيقاف لأربعة مباريات بما في ذلك خلال إياب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا على ملعب كامب نو بعد انتقاده الحكام وتهجمه على الطاقم التحكيمي خلال المواجهة الماضية يوم الأربعاء الماضي. وتتكون اللجنة التأديبية في الاتحاد الأوروبي من عشرة أعضاء ومن بينهم عضو إسباني (إميليو غارسيا) بالإضافة لمحامي مؤسسة التدريب الأوروبية ورئيس الاتحاد الإسباني أنخيل فيار الذي تعرض سابقاً لوابل من الانتقادات من طرف المدير الفني لريال مدريد. وسيتخذ الاتحاد الأوروبي القرار النهائي في السادس من مايو القادم من قِبل لجنة المراقبة التأديب فيما سيتم أيضاً مناقشة تصريحات جوزيه مورينيو بعد المباراة التي اقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو حيث هاجم البرتغالي مبادئ وشرعية الاتحاد الأوروبي واللعب النظيف في المسابقة. وكان مورينيو تعهد بالتوقف عن الكلام حول مباراة فريقه الملتهبة مع برشلونة قائلا: إن مشاهد المباراة تتحدث عن نفسها. وقال مورينيو في مؤتمر صحافي أمس الأول الجمعة: «الصورة تعبر عن ألف كلمة وكان هناك الكثير من الصور المشاهد. لن أتحدث بعد الآن عما حصل». وتابع مورينيو: «من ينتقد كلامي ينتقد المشاهد. وكل من يقوم بذلك يعتقد بأن الصور قد تم التلاعب فيها. الحال ليست كذلك، وأنا ساستمر في عملي». وكان نادي برشلونة قرر التقدم بشكوى إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ضد مدرب مورينيو ساعات قليلة بعد فتح الاتحاد القاري لتحقيق تأديبي بحق مدرب النادي الملكي بسبب «تصريحاته غير المناسبة» عقب لقاء الفريقين في مدريد. وأوضح الأمين العام للنادي الكاتالوني الناطق باسم إدارته خوردي فريكسا أن برشلونة «ينوي ملاحقة مورينيو أمام المحكمة التأديبية للاتحاد الأوروبي بسبب تصريحاته في المؤتمر الصحافي». وأضاف «الحافز أمام هذه الشكوى يكمن في إرادة الرئيس (ساندرو روسيل) في الدفاع عن تاريخ وعراقة النادي والمنخرطين فيه ومدربيه ولاعبيه ومسؤوليه». وتابع «من غير المقبول عن يقوم أحد ما في التشكيك في تاريخنا والقابنا وحتى علاقتنا مع اليونيسيف».وادلى مورينيو بتصريحات نارية عقب المباراة مؤكدا أن الحكام ينحازون دائما لمصلحة برشلونة. وقال: «لماذا يحصل دائما الأمر ذاته في نصف النهائي (لمسابقة دوري أبطال أوروبا مع الفرق التي يشرف مورينيو على تدريبها)؟