أكدت الحكومة اليابانية مجددا أمس أن الحادثين النوويين اللذين وقعا في تشيرنوبيل وفوكوشيما من “طبيعتين مختلفتين”. وقال الناطق باسم الحكومة اليابانية يوكيو ايدانو في الذكرى الخامسة والعشرين لكارثة تشيرنوبيل “من الواضح ان الحالتين طبيعتهما مختلفتان”. واضاف ان “كمية الاشعاعات التي انبعث من فوكوشيما تعادل عشر تلك التي انبعثت في تشيرنوبيل”. وكانت الوكالة الدولية للطاقة النووية اكدت مرات عدة ان حادث فوكوشيما مختلف جدا عن كارثة تشيرنوبيل وخصوصا في حجم الاشعاعات التي انبعثت. وأحيا العالم أمس الثلاثاء ذكرى مرور 25 عاما على كارثة تشيرنوبيل التي ما زالت حصيلة ضحاياها تثير جدلا. وتتحدث اللجنة العلمية التابعة للامم المتحدة عن مصرع 31 عاملا ورجل اطفاء؛ بسبب الاشعاعات مباشرة بينما تشير منظمة الدفاع عن البيئة غرينبيس إلى مصرع مئة ألف شخص بسبب التلوث الإشعاعي. وفي فوكوشيما لم تسجل وفاة أي شخص حتى الآن.