علي الغامدي ل “الدكتور سحاب”: أخي الدكتور سالم - وفقه الله وسدده.. السلام عليكم ورحمة الله.. أسألك بالله أن تكتب عن معاناتنا فأنا معلم خدمت 35 سنة وسأتقاعد نظاماً في 1/7، بنينا آمالاً على مكافأة نهاية الخدمة التي استلمها زملاؤنا في الأعوام الماضية حيث يدفع لكل معلم 3000 ريال نظير خدمته عن كل سنة بالإضافة إلى 3 رواتب، هذا النظام معمول به منذ أكثر من 30 سنة، وعندما صدرت أوامر المليك يحفظه الله بإعطاء المتقاعد 6 رواتب دعونا له بطول العمر ولازلنا وسنظل بالرغم من توجّه وزارة الخدمة المدنية عكس التيار الذي يريده ولي الأمر!!.. لقد فوجئنا يا سيدي بأن الوزارة تخيّرنا بين 6 رواتب حاف أو 3000 ريال عن كل سنة ! وبحسبة بسيطة سنفقد 30000 ريال من المبالغ التي كان يستلمها زملاؤنا.. فهل هذا فيه مساواة أو إنصاف..؟ أرجوك أخي الدكتور سالم باسم إخوانك متقاعدي التربية أناشدك أن تكتب عن هذه المعاناة وحسبنا الله على من يريد العبث بمصلحة مواطني هذا البلد، وإلا بماذا تُفسِّر هذا التصرف غير المنصف من الخدمة المدنية والذي قتل الفرحة في مهدها.. حسبنا الله ونعم الوكيل. --------------------------------------------------------------- أبو زوبعة ل “الجميلي”: من السهل النقد للآخرين والقول إن تعاملهم أو ألفاظهم خرجت عن اللياقة، ولكن من الصعوبة أن يراهن أحدنا أنه سيكون كذلك لو تعرض لموقف مشابه.. دعونا نكن صادقين مع أنفسنا ومع الله أولاً، فنحن جميعاً نرى بعضنا عندما يطرح أفكاره أو تصريحاته عبر وسائل الإعلام ويبهرنا برقيّه وجمال عباراته وحلاوة ابتسامته أمام الكاميرات، ولكن الواقع قد ثبت بالصورة أيضاً أن بعض المسؤولين عندما أُخذت لهم صور على حين غرّة أظهرت واقعاً بائساً وإلى حدّ السذاجة أحياناً في التعامل مع الناس.. وأخيراً أقول لنفسي وللكاتب ولكل مسوؤل، لنقل الحمد لله وأن لا نبتلى بأحد هذه المواقف المباغتة. --------------------------------------------------------------- أبوجعفر ل «البتول»: لن استعرض أسماء ، فالساحة مليئة.. على فكرة يا سيدة بتول.. رواية (بنات الرياض) لم أقم لا بشرائها ولا بقراءتها، ولم أكن في يوم من الأيام كنزار قباني لهذه الرواية.. لقاءات كانت من المفترض أن تتم تحت مظلة الأدب, ثم رحلت بعيدا عن الأدب.. وهل الساحة مليئة أيضاً بالأسماء لهذه المقولة؟ هل سيحق ويسمح للكاتبة الجميلة ما لا يحق ويسمح لغيرها؟.. وهل هذا نعتبره يا سيدة بتول من قائمة الشذوذ على القاعدة؟! لماذا يشرع في تسبيل رمشيه قبل شروعه بالنقد؟.. وهل أناملك الذهبية يا سيدة بتول مثل بعضها؟ قبل الختام: ليست كل امرأة جميلة نتاجها الأدبي ناقص. رسالة السيدة بتول لكل كاتبة جميلة: حذار.. حذار.. حذار.. من التوصيف والتصنيف.. يا أستاذة بتول: هل كل كاتبة جميلة هدفها الأول والأخير هو الشهرة؟ لستُ مهتماً بالإجابة.. قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ليس الجمال بأثواب تزيننا... إنّ الجمالَ جمال العلم والأدب.. وفقك الله يا سيدة بتول.. ورحم الله والديك. --------------------------------------------------------------- أحمد أبوزيد ل «الدكتور العرابي»: إن معظم الحوادث تنتج عن الحماقة والعناد والمكابرة وعدم احترام بعضنا بعضا في الشارع، وكذلك عدم احترام أولويات المرور ولا قوانينه.. من تجربتي بجدة فإن معظم الحوادث التي شاهدتها كان من الممكن تجاوزها لو كنا نتعامل مع بعضنا البعض تعاملاً حضارياً راقياً و لكن للأسف الواقع محزن، حيث تجد الغضب وتبادل الكلمات النابية، وهناك من يريد إبراز مهاراته في قيادة السيارة حيث يتم حشرها بين السيارات.. وعملية المراوغة بالسيارة بين السيارات الأخرى وتجاوز الإشارات الحمراء... إلخ، فيجب أن يتم منح الرخصة لقيادة السيارة للذين يحسنون التعامل في الشارع وليس للذين يحسنون الاستهتار. كيف نحلّها لا أدري.. ولكن على كل فرد أن يبدأ بنفسه.. والله الموفق. --------------------------------------------------------------- أبوبندر ل “رضا لاري”: نعم كثر الحديث مؤخراً من خلال الصحف والعديد من وسائل الإعلام إلى وضع جميع المتقاعدين تحت مظلة المؤسسة العامة للتقاعد، وتحت مظلة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ويطالبون بين الحين والآخر بإعطاء كل المتقاعدين الحد الأدنى من الدخل الذي تحدد عند 3000 ريال شهرياً لأنه بالكاد يسد إشباع احتياجاتهم من السلع والخدمات والعلاج والمسكن، ولقد أعلنت الدولة أيدها الله عن تمليك السكن للمواطنين، وزاد القرض من 300000 ريال إلى 500000 ريال، وأعلنت الدولة مشكورة بأن الأولوية تعطى في مجال التمليك للسكن للمتقاعدين الحكوميين تحت مظلة المؤسسة العامة للتقاعد وتحت مظلة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وهي خطوة مباركة ترفع كثيراً من المعاناة عن المتقاعدين، ومن هذا المنبر أقول: نتمنى إنصاف شريحة المتقاعدين من بيروقراطية بعض المسؤولين والنظر إليهم بعين التقدير حيث أنهم أفنوا حياتهم في خدمة الوطن.. والله الهادي إلى سواء السبيل. --------------------------------------------------------------- قارئ ل “الدكتور الطيار” أستاذي الفاضل.. أرى أنه يجب أن يكون هناك أولويات لنجاح هيئة مكافحة الفساد وتتمثل في: تشكيل الفريق المناسب أمانة وقدرة ورغبة (القوي الأمين).. تطوير الفريق بما يكفل قدرته على القيام بالدور المطلوب منه على أكمل وجه.. من الناحية الإعلامية، لابد من الشفافية، لا بغرض الفضح والتشهير، بل ليلمس المواطن النتائج، ويعتبر من تسوّل له نفسه.. وضع نظام يُحفِّز الموظف في كل إدارة ليكون من رجال هيئة مكافحة الفساد، ووجود ضمانات تكفل حمايته من المتسلطين في إدارته ممن سيحاولون مضايقته.. البدء بوضع الأنظمة وآليات المتابعة التي توقف أي فساد جديد، أهم من كشف فساد قديم والمحاسبة عليه. دمتم بخير.