قال وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري:إن هناك زيادة بلغت 600.000معتمر عن نفس الفترة من العام الماضي الذين قدموا إلى مكةالمكرمة هذا العام لأداء مناسك العمره مشيرًا إلى أن هؤلاء المعتمرين يحظون بخدمات جليلة وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين. جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها في ختام ملتقى المبادرات التطوعية الذي أقامته جمعية مراكز الأحياء بمكةالمكرمة مساء أمس.. وقال: إن العمل التطوعي هو الأساس الذي يجمع جميع القطاعات المقدمة للخدمات مشيرًا إلى أن التطوع هو المكان الذي يأتي إليه الإنسان برغبة منه. وأضاف أن المسؤولية في مكةالمكرمة عظيمة كبيرة نظرًا لعظمة المكان ومضاعفة الأجر مما يتطلب استيعاب عظم هذه المكانة والامانة التي يتحملها إنسان مكة، مشيرًا إلى أن الإنسان في مكة هو النموذج الذي ينبغي أن يكون عليه ساكني هذا البلد الحرام من حيث تقديم أفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام. وأوضح أنه يتعين على سكان مكةالمكرمة أن يقدموا لكل قادم لمكة الممثل لبلدهم والممثل للقدوة الصالحة التي تقدم النموذج الأمثل للعالم مشيرًا إلى أن الاستراتيجية التي أطلاقها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة تركزت على بناء المكان وتنمية الانسان. وأكد الخضيري على أهمية تأصيل مفهوم المسؤولية الاجتماعية في مكةالمكرمة وأن يكون العمل التطوعي ذا أثر إيجابي في نفوس من نتعامل مهم. مشيرًا إلى أن رحلة العمل التطوعي ليست سهلة ولكنها تحمل الخير الكثير. ولفت وكيل إمارة مكةالمكرمة إلى أن الإنتاج في العمل أصبح هو المقياس التي تقاس به الأمم من حيث تقدمها ورقيها، مشيرًا إلى أن هذا الانتاج يتطلب انضباطية كبيرة في العمل. وكان الحفل الختامي قد شهد إقامة معرض توعوي شاركت به عدة جهات حكومية وأهلية، حيث تجول الخضيري في المعرض واستمع إلى شرح مفصل من الدكتور يحيى زمزمي الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء عن محتويات المعرض وأهدافه في مجال التطوع الاجتماعي. وشهد ومرافقيه عروضًا شبابية قدمها نخبة من شباب مكة شملت عروضًا رياضية مختلفة نالت استحسان الحضور كما قدم مجموعة من الشباب أبريتًا غنائيًا يحكي أهمية العمل التطوعي ودوره في حياة الإنسان. وفي نهاية الحفل قدم الخضيري الدروع التذكارية والهدايا للجهات المشاركة والداعمة لتنفيذ فعاليات الملتقى كما كرم الدكتور الخضيري جريدة “المدينة”، حيث قدم درعًا تذكاريًا بهذه المناسبة.