انشغل موظفون في المراكز الانتخابية بمكة باحتساء الشاي والقهوة لضعف الاقبال الشديد في اليوم الأول لتسجيل الناخبين، وعزا عدد من المختصين انخفاض اعداد الناخبين إلى خيبة الأمل التي مني بها الناخبون في أداء المجالس الانتخابية بالدورة الأولى. أوضح الدكتور صالح العمري رئيس الدائرة الثالثة بمدرسة الامام البيهقي جوار سوق الضيافة ان توافد الناخبين كان ضئيلا جدا مشيرا ان العدد المتقدم معظمه ممن سبق لهم التسجيل في الانتخابات الفائتة وبلغ عددهم 20 مواطنا في اليوم الأول وبين فترة صلاة المغرب والعشاء سجل أربعة ناخبين فقط أحدهم طاعن في السن والثلاثة الآخرون من فئة الشباب.. ولفت إلى استبعاد ثلاثة شبان آخرين لعدم اكمالهم السن النظامي. من جهته لفت رئيس اللجنة الانتخابية رقم 416 بمدرسة منى الدكتور ممدوح سبحي انه لم يتقدم إلى مركزه أحد سوى بعض المواطنين للاطلاع ثم الانصراف مباشرة. وعزا الغياب التام إلى كثرة المسجلين في فترة الانتخابات الماضية وغياب الدعاية الإعلانية للانتخابات. وبين محمد الشيخي رئيس مركز 427 بمدرسة الامام البخاري بالزاهر جوار مدرسة عبدالله بن مبارك ان مركزه شهد إقبال مواطن واحد في ساعات العمل الأخيرة مشيرا إلى ان غالبية الموظفين انشغلوا بعمل الشاي والقهوة. وأكد رئيس وأعضاء مركز الانتخابات البلدية رقم 413 بمكةالمكرمة ان الاقبال على المركز في يومه الأول كان ضعيفا للغاية فيما كانت الاستعدادات متكاملة من جميع النواحي. وأكد رئيس المركز صالح بن عثمان الزهراني من منسوبي الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ان المركز مجهز بكافة الخدمات والكوادر الوظيفية المؤهلة والمدربة ولكن الاقبال ضعيفا ولا نعرف سببا لذلك. وأعرب عن أمله في ان يشهد التسجيل اقبالا متزايدا في الأيام المقبلة معولا على وعي المواطنين والاستفادة من التجربة الماضية. وأوضح ان رئيس المركز مهمته الإشراف على سير العمل وإدارة وتنظيم الأمور وحل أي عقبات أما الأعضاء فمهمتهم استقبال وتسجيل الناخبين والتأكد من توفير شروط الناخبين فيهم والتي حددتها وزارة الشؤون البلدية والقروية. كما ان هناك سكرتارية في المركز مهمتها تنظيم وترتيب العمل وتوزيعه على العاملين. ولفت إلى ان المركز استقبل في الدورة السابقة للانتخابات لأكثر من 880 ناخبا فيما يمكنه استيعاب أكثر من 3 آلاف. وأعرب أعضاء المركز وهم عبدالله بن محمد الحازمي وخالد علي دعدع وعثمان حسن ادريس وأحمد محمد صعيدي ورشاد عبدالله مجاهد وعبدالله خالد صغير وعبدالله سعد الشريف عن سعادتهم البالغة بالمشاركة في هذا العمل الوطني الهام مؤكدين أهمية نشر مفاهيم المجالس البلدية حتى يزداد الاقبال وتحقق التجربة في دورتها الثانية أهدافها.