طالب الداعية المصري صفوت حجازي بنبذ الفرقة بين أبناء ثورة 25 يناير معتبرا أن أعداء الثورة يريدون أن يزرعوا الفرقة لهدم الثورة وتفريق الثوار وإثارة الفتن بينهم. وقال الداعية صفوت حجازي في خطبة الجمعة أمس في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة أمام آلاف المصريين المحتشدين في الميدان : إن أعداء الثورة "يقسمون الثوار إلى اخواني وسلفي وليبرالي ومسيحي وهو ما يجب أن نفطن إليه جميعا حتى نستمر في تحقيق أهداف الثورة التي شاركت فيها جميع الطوائف". طالب خطيب التحرير الدكتور صفوت حجازى النائب العام المصرى بضرورة محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك واعوانه زكريا عزمى وصفوت الشريف وفتحى سرور عن موقعة الجمل والتى اسفرت عن عشرات المتظاهرين المصريين والا تقتصر المحاكمة على تهم الكسب غير المشروع والتى صدر قرار بحبس زكريا عزمة 15 يوما على ذمة التحقيق على تهم منسوبة له بالتربح والكسب غير المشروع وهى نفس التهم التى سيحاكم بها كل من الرئيس السابق واعوانه الكبار. واضاف حجازى امام مليون مواطن أدوا صلاة الجمعة فى ميدان التحرير ان المحاكمة على تهمة واقعة الجمل ستكون جنائية وعقوبتها مغلظة لانها تمت مع سبق الاصرار والترصد وعلى عكس تهم الكسب غير المشروع. وأضاف أن "النائب العام صديق الرئيس المخلوع مبارك وكان يتمنى رضا جمال مبارك عليه فهل يخشى من محاكمتهم أما انه سيحاكمهم كما سيحاكم أي فرد آخر" وطالب حجازي الشعب المصري بالذهاب إلى مدينة شرم الشيخ "للقبض على الرئيس المخلوع مبارك هو وعائلته لتقديمهم إلى المحاكمة"، وذكر أن "الجمعة الحالية هي جمعة المحاسبة ونريد فيها محاسبة كل من أخطأ في حق مصر والمصريين وعلى رأسهم السفاح مبارك وعائلته الذين قتلوا الثوار في ميدان التحرير" وقام المتظاهرون بأداء صلاتي الجمعة والعصر قصرا في ميدان التحرير أمهم فيهما الشيخ محمد جبريل، أحد قراء القرآن المشاهير، وهتفوا بعدها "الشعب يريد محاكمة السفاح"، وأكد المتظاهرون استمرارهم في اعتصام مفتوح في ميدان التحرير حتى تلبى مطالبهم. وطالب المتظاهرون بسرعة تقديم الرئيس السابق واسرته للمحاكمة العاجلة وكذلك باقى رموز الفساد وعلى رأسهم صفوت الشريف وفتحى سرور ،كما طالبوا المجلس الاعلى للقوات المسلحة بمحاصرة مقر إقامة الرئيس السابق حسنى مبارك فى شرم الشيخ بعد التسريبات عن محاولة نجل الرئيس السابق تهريب عدد كبير من الحقائب المملوءة بالنقود عبر اليخت الخاص به عبر البحر ورجحت المعلومات محاولة نجل الرئيس تهريب الاموال الى الاردن او اسرائيل ،وهو الامر الذى حذرت منه القوات المسلحة بإعلانها عن صدور قرار للقوات المسلحة باطلاق النار على طائرة او قطع بحرية تتحرك بدون اذن القوات المسلحة. وكان آلاف المصريين تدفقوا في وقت سابق اليوم على ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في جمعة المحاكمة والتطهير والتى دعت إليها مختلف القوى السياسية من أجل سرعة محاكمة الرئيس المصري المخلوع وعائلته وأعضاء نظامه ومصادرة أموالهم جميعا لصالح الشعب المصري.