أبويوسف ل “الجميلي”: الكاتب الأستاذ عبدالله الجميلي.. شكرًا على اهتمامك بمدينة بدر التاريخية، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على حرصك وتفاني قلمك في تحقيق المصلحة العامة للمواطنين بدون استثناء، الحقيقة أن مدينة بدر ينقصها الكثير من المتطلبات الضرورية، إضافة إلى ما ذكرت فإن مدينة بدر بحاجة إلى توسعة المستشفى العام وزيادة عدد الأسرة، ودعمه بالكوادر الطبية المتخصصة، حيث إن الكثير من الحالات المرضية يتم تحويلها إلى مستشفى الملك فهد بالمدينة، مما يسبب للمريض ولأهله الكثير من عناء السفر، وتكبد مصاريف الإقامة في المدينة لمتابعة مرضاهم، كذلك يجب توسعة قسم الطوارئ في المستشفى، حيث يستقبل الكثير من الحوادث الكبيرة التي تقع على الطرق السريعة التي تربط بين ينبع وجدة ومكة وبين ينبع والمدينةالمنورة، جعل الله عملك هذا في ميزان حسناتك إن شاء الله. ------------------------- نافع ل “الدكتور الصويغ”: وصلتني نفس رسالتك.. وأشكر لك متابعتك الموضوع ورد الحق لأصحابه، وفي نظري أن هذه الطريقة يحصل بها ظلم على المتضرر وكثير من شركاتنا المحلية تتضرر بمثل هذه الرسائل التي لا نعرف في الأصل مصدرها، وقد تكون في الأصل تمت فبركتها من منافس لهذه الشركات ونحن نقوم بالتمرير دون تدقيق في المحتوى وما ينتج عنه، وبدون تثبت، وديننا يأمرنا بالتثبت في نقل الأقوال. ------------------------- م. فريد ل “الدكتور سحاب”: كاتبنا القدير.. حاجتنا ملحة للبحوث والدراسات الميدانية للوصول إلى مواجهة هذا الواقع الذي يزداد سوءًا يومًا بعد آخر، فالتغير الاجتماعي السريع الذي يعيشه المجتمع، والعمالة الوافدة والمستوى الاقتصادي، والسفر والفراغ والبطالة والنقص في الإمكانيات المتعلقة بمكافحة المخدرات، وعدم توفر الأماكن لشغل أوقات الشباب فيما يفيد أجسادهم وعقولهم، سواء الأندية الرياضية الشبابية أو غيرها كلها عوامل ساهمت وتساهم في انتشارها، ولكن لا ننسى أيضًا البداية الحقيقية لهذا الخطر الكبير، فالتدخين بأنواعه ثبت أنه البوابة الواسعة للدخول إلى عالم الإدمان، وما لم نقف بقوة أولًا أمام تجارة التبغ بأنواعه ومروجيه وباعته والمقاهي وكل محل يقدمه لشبابنا وبناتنا -وخاصة المعسل والسيجارة- فلن نصل إلى حل لهذا التدمير الذي يجتاح مجتمعنا. ------------------------- بنت المدينة ل “العرفج”: أجمل نقطة في المقال هي تساؤلك عن التطوع وغيابه عن مجتمعنا، وأنا أتساءل مثلك دائمًا عن سر غياب ثقافة التطوع لدينا، وأعتقد لو أننا تأملنا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (الخلق عيال الله وأحب الناس إلى الله أنفعهم لعياله) أو كما قال صلى الله عليه وسلم، هذا الحديث يحض على فعل الخير للناس وكغيره من الأحاديث كذلك ولكن لو نتخذ من هذا الحديث شعارًا لنا ونطبقه ونحاول نشر ثقافة التطوع في المجتمع فسنكسب الكثير من الأجر.. هذا وبالله التوفيق. ------------------------- محمد سالم ل “الدكتور بترجي”: يا دكتور أحيلك إلى مقالة كتبها الأستاذ محمد على الزهراني في هذه الجريدة عن المقاول السعودي وهي تعبر عن حال المناقصات لدينا، ومختصرها كما يقول الأستاذ الزهراني: أرسل إليَّ أحد الزملاء نكتة -إيميلية- عن مناقصة طرحت لصيانة سور البيت الأبيض، فتقدم مقاول أمريكي، وآخر مكسيكي، وثالث سعودي للمنافسة. أخذ الأمريكي جدول المواصفات، وتقدم بسعر 900 دولار للمتر. فسأله المحاسب القانوني المفوّض بدراسة العروض: كيف حسبت التكلفة؟ قال له: 400 دولار للمواد، ومثلها للعمالة، ومائة دولار فائدة.. أمّا المكسيكي فتقدّم بعرض مقداره 700 دولار للمتر الواحد، وزّعه كالتالي: 300 دولار للمواد، ومثلها للعمالة، و100 دولار فائدة. وحينما جاء دور المقاول السعودي طلب 2700 دولار للمتر، دون أن يطّلع على كرّاسة الشروط، فأثار هذا التصرف غضب المحاسب، وصرخ في وجه مقاولنا العزيز، فما كان منه إلاّ أن ابتسم، ورد عليه ببرود شديد: يا سيدي: ألف دولار لك، ومثلها لي، ونخلّي المكسيكي ينفذ المشروع بسبعمائة. ------------------------- مسعد ل “إبراهيم نسيب”: أخي الأستاذ إبراهيم نسيب.. لك التقدير المغلف بالشكر لما يفرزه قلمك وقلبك السليم من نبل مقصد واهتمام بقرائك وبالوطن والمواطن من خلال ما تبثه من مشاعر نبيلة ملموسة بمقالاتك وبتعاملك الراقي والمسؤول مع من يتعامل معك.. فلك مني ومن الجميع الشكر والتقدير وبارك الله فيك.. ومقالك اليوم كما العادة يصب بمصلحة الوطن والمواطن.. ومقترحك مهم ومفيد ويا ليت من يهمه الأمر يستفيد منه.. وقرارات سيدي ذا القلب الرحيم سطرت وتسطر على أرض الواقع بإذن الله، فمن لنا بعد الله غير حماة الدين القويم والنهج السليم ملك العمل الصالح ونائبيه المخلصين والخيرين من حكومتنا الرشيدة، وكل مواطن صالح يحب الخير للوطن والمواطن ويصدق قوله عمله.. اللهم احفظ لنا ملكنا الصالح ونائبيه، وكل من يخلص للوطن والمواطن ويحرص على الخير للجميع.. والحمد لله رب العالمين.