ثبتت وكالة تصنيف الائتمان الدولية (فيتش ريتنجز) مؤخرا التصنيف الائتماني طويل الاجل لبنك الخليج الدولي في البحرين عند مستوى A مع الحفاظ على النظرة المستقبلية المستقرة لهذا التصنيف، كما تم تثبيت تصنيفه الائتماني قصير الأجل عند مستوى F1 الذي يمثل أعلى تصنيف للمدى القصير تمنحه هذه الوكالة للمؤسسات المالية، كذلك تم تثبيت التصنيف الائتماني للشركة التابعة الرئيسية للبنك في لندن وهي بنك الخليج الدولي (المملكة المتحدة) المحدود. واوضحت وكالة فيتش في بيان لها ان تأكيد التصنيفات الائتمانية للبنك على المديين القصير والطويل الأجل يعزى الى الدعم الكبير الذي يحظى به البنك من المساهم الرئيسي فيه، وهو صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية كما اشارت الوكالة الى ان تصنيف البنك لا يتقيد بسقف التصنيف الذي حصلت عليه دولة المقر مملكة البحرين وهو +BBB. وبينت وكالة فيتش ان بنك الخليج الدولي لديه ترخيص بالعمل كمصرف تجاري بالجملة ويخضع لرقابة مصرف البحرين المركزي ولكن اعماله تختلف عن اعمال البنوك المحلية حيث لا يوجد لدى البنك أصول وخصوم مقومة بعملة الدينار البحريني، كما أن عمليات اقراضه والودائع التي لديه من المؤسسات البحرينية تعتبر محدودة جدا اضافة الى ان رأسمال البنك مقوم بعملة الدولار الامريكي. وكانت الوكالة قد ذكرت في تقرير لها عن بنك الخليج الدولي ان هيكل تمويل البنك تحسن خلال السنوات القليلة الماضية وتقلص اعتماده على التمويل قصير الأجل. اضافة الى ذلك، ساهمت مبادرات البنك لتقليل المخاطر والمديونية في الميزانية العامة خلال العامين ونصف الماضية في تعزيز نسبة الملاءة المالية للبنك بشكل كبير. وفي تعليق له على هذا الموضوع قال الرئيس التنفيذي للبنك الدكتور يحيى عبدالله اليحيى : ان تثبيت التصنيف الائتماني طويل الاجل للبنك بمستوى أعلى بدرجتين من تصنيف دولة المقر يؤكد بوضوح ان انشطة واعمال البنك ووضعه المالي لم تتأثر على الاطلاق بأحداث البحرين.