اعذروني سوف ابدأ هذا المقال بنصف دقيقة صمت حزنا على ما يجري للمعلمات والمعلمين الذين هم أهم أدوات التنمية في وطني هذا الكبير والشامخ والأبي لأنني ببساطة كنت أتصور أن يكون أول من يفرح بالقرارات الملكية في الوطن هم فئة المعلمين والمعلمات ليس إلا لأنهم يؤدون مهمة دقيقة جدا وحساسة جدا لأن مهنة التعليم ببساطة هي مهنة من أصعب المهن ومهمة تعنى بالأجيال وعلاقتها بالوطن علاقة هامة جدا جدا ومن يقول لا هو إنسان مغالط أو ربما لا يدرك أهمية ذلك للوطن الذي يستحيل أن يقوم إلا على سواعد بناته وأبنائه لكن المؤسف أننا هنا نتعامل مع هذه الفئة الغالية على الوطن بأسلوب عجيب لدرجة اننا نضعهم في ذيل القائمة والدليل ان الكثير من الموظفين والعاملين في جميع المؤسسات الحكومية قبضوا الراتبين اللذين امر بهما خادم الحرمين الشريفين للشعب إلا المعلمات والمعلمين الذين هم باقون ينتظرون الفرج وبكل الحزن يتابعون ما يجري حولهم وهم في قمة السأم والسؤال هنا يأتي من باب حرصي على ان تمنح وزارة التربية والتعليم منسوبيها اهمية خاصة ورعاية مختلفة لأهمية ذلك على المخرجات التي هي ليست مخرجات عادية ولا صناعية بل هي مخرجات وطنية وللأهمية كانت الكتابة. · حين أتذكر أساتذتي اليوم في كل المراحل اذكر قيمة التعب وكل ما قدموه لي من حب وإخلاص لم يكن القصد منه سوى خدمة هذا الوطن ولا أنكر أن بعض السيئين منهم الذين لم يقدموا لي سوى ذكرى سيئة وصورة مؤسفة لمعلم كالح لكن الأغلبية كانوا في قمة الإنسانية والمسئولية الملقاة على عاتقهم في زمن كان كل شيء فيه نادرا ..كان القرش نادرا وكان القلم نادرا وكان الحبر نادرا وكانت الورقة والدفتر أدوات القراءة والكتابة وكان الناس كلهم بسطاء لا يملكون من أدوات الرخاء سوى العدم وكنت أرى كيف يتعب المعلم من أجلي واليوم ها انذا أقف لأقدم لهم من بناني تمر الفرح وعذوق الوفاء ولكل الشرفاء في وطني من معلمات ومعلمين أقول لهم انتم فرح الوطن الذي يستحق أن نقدم له من خلالنا أجمل الهدايا وهي أمنية أتمناها من سمو وزير التربية ليمنح كل معلمة ومعلم منه رعايته الخاصة ويعاملهم معاملة الأبطال ويضع الجميع في أول قائمة الاهتمامات الخاصة بسموه. · (خاتمة الهمزة) جميل كل ما قدمته اليوم في هذا المقال لكن الأجمل الذي انتظره هو ان تقدم وزارة التربية والتعليم الأجمل للمعلمة والمعلم وهي خاتمة لمقال منصف لفئة تستحق العناية والرعاية.. هذه خاتمتي ودمتم.