أكّد أكاديميون فى ختام الفعاليات المؤتمر العلمي أن المؤتمرات التي تقام لا تغني عن الدور الكبير الذي تقوم به مراكز الموهوبين في الجامعات بل إنها مكملة للبعض مشيرين إلى أن المؤتمرات خطت خطوة جيدة في نشر ثقافة البحوث والابتكارات بين الطلاب والطالبات، وقال الدكتور أسامة صادق طيب مدير جامعة الملك عبدالعزيز: إن مراكز الموهوبين تعنى باحتضان هذه المواهب وترجمتها إلى نواتج محسوسة وقد تكون تجارية عملية والمؤتمرات هذه لعرض تلك المنتجات فيكون هناك إثراء، وقال مدير مركز الموهبين بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور ضياء عثماني: إن المشكلة التي تحجب الأفكار من الخروج إلى النور هو عدم ثقة التاجر في المنتج الذي يقوم المبتكرون في إخراجه فيجب أن تكون هنالك طريقة سريعة من المبتكر لإيصال فكرتة إلى التاجر، وأضاف: إن المؤتمرات لاتغني عن إلغاء الدور الذي تقوم بة مراكز الموهوبين، وشاركتهما وكيلة عمادة شوؤن الطلاب لأنشطة الطالبات الدكتورة منال إبراهيم مديني قائلة: إن المؤتمر حصد ثمار قوية من حيث تركيزة على الجدول العلمي وتبادل الافكار بين الطلاب والتعارف كذلك بين الطالبات من كافة أنحاء المملكة وعكس مدى الاهتمام في الاطلاع على البحوث العلمية والابتكارات التي من المهم أن يركز الطلاب على الاهتمام بها وتبادل العديد من الافكار التي تخدم المجتمع، مما يدل على وجود صحوة علمية لدى الكثير من ابنائنا وبناتنا حيث لمسناها من خلال التحاور والنقاشات الهادفة والبناءة بين المهتمين بالبحوث المختلفة، وعن الاكتفاء بالمؤتمرات العلمية عن مراكز الموهوبين أشارات الدكتورة مديني أن مراكز الموهوبين تقوم بدور مختلف عن المؤتمرات حيث تكون المراكز حاضرة طوال السنة ولها أهداف معينة، والمؤتمرات فكرة اكثر من رائعة لترسيخ العلم والمعرفة بين الجميع.