قرارات جمعة الفرح التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله لهذا الوطن ومواطنيه في الأسبوع قبل الماضي تعتبر صفعة في وجه المشككين والمرجفين والحاقدين على هذا الوطن وشعبه فهذا الوطن تميز عن بقية دول العالم بمميزات عديدة من أهمها الأمن والتماسك الاجتماعي بين الشعب وحكومته والوعي التام بما يحاك ضده وضد وطنه حيث ان شعب المملكة يعتبر شعبا متعلما وواعيا ومثقفا وهذا الوعي والثقافة انعكست على متانة وعيه وبعد نظره واستقراره حيث أن نسبة الأمية فيه أقل من 5% وهذا بفضل ماوفرته هذه الدولة من سبل لتيسير العلم والتعليم في هذه الوطن , فالمرجفون والحاقدون مهما حاولوا للنيل من هذا الوطن ومواطنيه ونشر الدعايات الكاذبة قوبلوا بشعب واع ذي أفق واسع وتفكير سليم ناشئ عن ثقافة علمية رصينة وولاء من قلوب صادقة لايؤثر فيها دعايات وإرجاف مغرض خبيث همه هدم الوطن ومواطنيه وبواسطة قنوات ذليلة وحقيرة ومتحدثة بأفكار بعيدة عن الواقعية والصدق والثبات حيث أنها متذبذبة ومتخبطة ومتناقضة في أخبارها جاهلة في معرفة شعب هذا الوطن وولائه لحكومته ووطنه ,وجاءت قرارات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله واحتفالات شعب هذا الوطن لأكبر دليل على تماسك هذا الشعب مع حكومته والوقوف سدا منيعا في وجه كل مغرض وحاقد وحاسد وصفعة قوية في وجوه هؤلاء الحاقدين وتصدق في حقهم ( لايخيف الصقور نعاق الغربان) فتبا لكم أيها الحاقدون والمرجفون وتبا لأفكاركم وتبا لقنواتكم , اللهم متع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالصحة والعافية وأجعل ماقدمه لهذا الوطن ومواطنيه في ميزان حسناته وأدم على بلادنا نعمة الأمن والاسقرار اللهم آمين . د. نايف عبدالله التويم-مكة المكرمة