إيمان محمد - جدة تصوير: رانية الحربي على هامش افتتاح ملتقى قراءة النص الحادي عشر، والاحتفاء باللغوي والأديب الراحل أحمد عبدالغفور عطار، التقت “المدينة” بحفيدة الراحل “آلاء همام عطار” والتي قالت بهذه المناسبة: “كنت أتمنى لو أنني التقيت به فقد سمعت عنه الكثير وخاصةً عن حبه للبنات من الذرية”. وأضافت “آلاء”: “كنت أتمنى الالتقاء به لأشكره أيضاً على ما بذله من جهود وما تركه من كتب قيّمة وعلى كل مافعله في حياته، ولأخبره بأنني وأخي فراس نمتلك موهبة الكتابة وأنا استعد لطباعة كتاب بعنوان ((قصص خيالية)) من تأليفي”. وكذلك أعربت “رشا وهيب عطار” عن فخرها بتكريم جدّها وخصّت بالشكر وزارة الثقافة والإعلام والنادي الأدبي بجدة ولمعالي الوزير الدكتور عبدالعزيز خوجة، متمنيةً بأن تصبح عالمة مثله رحمه الله. من جانبه قال وهيب عطار: بأن هذا ما تعودنا عليه من هذا الوطن من وفاء على جميع المستويات وهو وفاء من الدولة إلى الأبناء ويستمر إلى الأحفاد، مشيراً إلى أن الوفاء لا يأتي إلاّ من أهل الوفاء. أما الحفيدة “ديمة هيثم عطار” فتذكر بأنها لم ترى جدّها، فقد رحل قبل أن ترى الحياة، موضحةً بأن ما فعله جدّها يحتم عليها الاجتهاد حتى تصبح مثله، خاصةً ما تميّز به من ذكاء، ومشيرةً إلى أنها تحب قراءة ما كتبه وما يُكتب عنه. من جانب آخر ذكرت الشاعرة بديعة كشغري بأنه لشيء جميل ورائع أن يكرّس هذا الملتقى لتكريم عبقري اللغة أحمد عبد الغفور عطار، موضحةً بأنهم جاؤوا مدفوعين بحبهم لأدبه، ومشيرةً إلى أن القسم المخصّص للسيدات يوم التكريم كان مزدحماً وحاشداً بالحاضرات حتى أنهن لم يستطعن مشاهدة السيدة مزيّن حقي (زوجة الأديب الراحل) وهي تلقي كلمتها، وقد أضاف تواجدها في يوم التكريم معنى كبيراً في هذه المناسبة، لا سيما وإنها بدأت برثاء زوجها الراحل في كلمتها البليغة والمؤثرة وقد ألقتها بلغة جميلة وشّحت المساء بحميمية الرباط الأسري، كما ألقت الضوء على محطات مفصلية لحياة الراحل. أما الكاتبة والإعلامية هنادي عباس فقالت: “لا شك أن مثل هذه الملتقيات الفكرية تسهم في إثراء مجتمعنا العربي، وأمثال الأديب أحمد عطار هم حقاً أناس رحلوا ولكن مازال صداهم فينا حياً لأنهم نبراس للعلم وتوارث من المعرفة التي تشق النور فينا إلى حيث الحياة إلى حيث الوجود”.