وصف عدد من المسؤولين بالمدينةالمنورة إنشاء كرسي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لأبحاث ودراسات المدينةالمنورة ببشرى خير للمدينة وأهلها وكل الباحثين المهتمين بتاريخ المنطقة، مؤكدين أن الكرسي يفتح لطلاب العلم والباحثين والمؤرخين والمهتمين في مجال بحوث ودراسات المدينة بابًا مشرعًا للبحث المؤصل وفق أطر علمية مدروسة. وقال الدكتور تنيضب بن عوادة الفايدي الباحث بتاريخ منطقة المدينةالمنورة ومدير تعليمها السابق إن هذا الدعم السخي ليس بمستغرب على صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، ويأتي إنشاء كرسي علمي يعنى بأبحاث منطقة المدينة تحت إشراف متخصصين في هذا الجانب يعد نقلة وعلامة بارزة في تاريخ التوثيق العلمي للمنطقة، إذ يتم من خلاله حصر وتثبيت المعلومات بمعالمها من خلال منطلق علمي واكاديمي متزن، كون المدينةالمنورة عاصمة الإسلام الأولى ومكانتها في قلب كل مسلم. وأضاف الدكتور الفايدي أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز يعتبر مؤسس وصاحب هذه النقلة الحضارية في تاريخ المنطقة فالمنطقة بما تضمه من معالم وآثار تعتبر رمزًا يتنافس على معرفة مكامن تاريخها كل باحث، وإعلان هذا الكرسي العلمي لدليل على اهتمام سموه حفظه الله بالتاريخ وبمنطقة المدينةالمنورة وبما تضمه من إرث تاريخي واسلامي ولعل مآثر وآثار منطقة المدينةالمنورة والمساجد التي صلى بها الرسول صلى الله عليه وسلم ومواقع غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم تأتي في مقدمة اهتمام سموه في هذا الكرسي العلمي لأنها هي التي ترسخ السيرة المكانية. بادرة خير الدكتور حاتم عمر طه مدير إدارة التنمية الإقليمية بالمدينةالمنورة قال إن الكرسي يعد بادرة خير من صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز وأن يكون هناك كرسي علمي يجسد تاريخ المنطقة ويوثق الجهود من خلال دراسات متخصصة، وكما نهنئ صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وجهود سموه في البحث عن التطوير والتميز للمنطقة في جميع المجالات وحرص سموه على مصداقية المعلومة وأن يكون كل شيء موثقًا الذي يأتي تأكيدا عن التعبير عن الشفافية. وأشار إلى أن ما سيقدمه الكرسي من دراسات علمية وبحثية سيستفيد منها الجميع، كما أشار إلى أن للجامعة الاسلامية مبادراتها في خدمة العلم ويعتبر كرسي الامير سلمان اضافة قوية للباحثين والمؤرخين لتاريخ المنطقة ويوفر لهم الكثير من الوقت والجهد لتتواكب كل الجهود وفق المنهج البحثي والعلمي وما لذلك من أثر وقيمة في العالم والمجتمع والإدارة الحضرية ولكل باحث عن العلم والمعرفة. جهود الباحثين الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن كعكي الباحث في آثار ومعالم المدينةالمنورة عبر عن سعادته وكل المهتمين بتاريخ المنطقة بإعلان كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لأبحاث ودراسات المدينة والذي سينطلق من الجامعة الإسلامية لما يتضمنه الكرسي من دعم بعد أن كانت جهود الباحثين في هذا الجانب متناثرة وكانت متفرقة أو من خلال جهد فردي ليصبح بإعلان كرسي الامير سلمان لابحاث ودراسات المدينة مصدر اساس ومنطلق للعمل المثمر والتوثيق السليم يوحد الآراء ويمدهم بالقوة والدعم والمصداقية والمعلومة الاكثر تكاملا ووفق اسس معرفية ومناهج واطر وبحوث علمية يستفاد منها والجامعة الاسلامية بذلك اثبتت دورها الريادي وقدرتها على اداء الرسالة العلمية على افضل صورة.