أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أن كلمات خادم الحرمين الشريفين في خطاباته تعطي أهمية كبرى لرجال الأمن وما يبذلونه من تضحيات كبرى لحفظ امن هذا الوطن والمواطن وأشار إلى أن ذلك يستدعي منا العمل الدؤوب المخلص للمحافظة على مكتسباتنا الوطنية، وقال: أنا حضرت لتكريم اللواء إبراهيم بن محمد العايدي (قائد حرس الحدود السابق) كونه قائدا عزيزاً وليس لتوديعه، وذلك للتقدير والاحترام لعمله الدؤوب طوال الخمس سنوات الماضية واشتراكه في لجان تصب في مصلحة الوطن والمواطن ولحسن تعامله مع الإخوة الأشقاء في اليمن وملازمته المستمرة لمرؤوسيه وحسن إدارته ومتابعته الإدارية وهذه الصفتين إذا توفرت في القائد فإنها تساعده على أداء مهمته، وتقدير لحسن تنسيقه واحترامه لسرعة تجاوبه مع جميع الأوامر والتعديلات التي تصدر سواء من مقام وزارة الداخلية أو من إمارة المنطقة او من قيادته في الرياض، واحترامه وحسن أخلاقه وتعامله مع الصغير قبل الكبير وحرصه على توفير الأمن لكل القاطنين في هذه المنطقة، والتقدير لكل ما رأيته من خدمة قدمها لهذا الوطن، وأضاف : ولهذا فإننا نتقدم بالشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه وسمو النائب الثاني ونهنئ الأخ اللواء إبراهيم العايدي لانتقاله إلى مهمة أكبر وأشمل وكيلا لوزارة الداخلية لشؤون الأفواج ونحن نعمل في خدمة هذا الدين وهذا الوطن وندعوا له بالتوفيق بإذن الله. جاء ذلك خلال رعاية سموه مساء أمس الاول لحفل حرس الحدود الذي أقيم بمناسبة توديع قائده السابق اللواء إبراهيم بن محمد العايدي عقب تعيينه وكيلا لوزارة الداخلية لشؤون الأفواج حيث بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم ثم ألقى قائد حرس الحدود بمنطقة جازان المكلف اللواء عبدالعزيز بن محمد الصبحي قال فيها نحن لا نريد كيل المدح لكم فقد عرفناك قائدا فذا وطودا شامخا وموجها ناصحا غرست فينا حب العمل والإخلاص فيه، من جانبه قال اللواء إبراهيم بن محمد العايدي في كلمته: لقد شرفني الله عز وجل ثم ولاة أمر هذا البلد بأن أكون قائدا لحرس الحدود بمنطقة جازان بما يقارب الخمس سنوات، وأنا مكملا لمنظومة هذا العمل ومما زدت به شرفا أنني عملت مع أمير متواضع ذو أخلاق عالية وتوجيهات صائبة بأسلوب راقي وحضاري، وقال العايدي لا يخفى على الجميع أهمية هذه المنطقة الاستراتيجي والأمني ما جعل ولاة الأمر حفظهم الله يعطون الأولوية لها في الصرف وتوفير الإمكانات نظرا لأهميتها كما أن ما تحقق بها من انجازات وعلى جميع المستويات يضاعف على الجميع المسؤولية ويتطلب الزيادة في الجهد والعمل والنشاط وذلك للحفاظ على تلك الانجازات. وبعد ذلك بدأ تكريم اللواء العايدي من قبل الإدارات الحكومية والقطاعات الأمنية.