قال مدير عام مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام الدكتور علي بن صدّيق الحكميان إن اعتماد الميزانية التشغيلية للمدارس يدعم تحقيق رؤية وأهداف وتطلعات مشروع “تطوير” التي حددتها الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العام في المملكة على انطلاق التطوير من المدرسة ودعمها من مختلف مستويات النظام التعليمي، من خلال تطبيق نموذج جديد للمدارس في المملكة، الذي يهدف إلى تحول المدارس من النمط المقتصر على التدريس إلى مؤسسة تربوية متعلّمة، تهيئ بيئة للتعلم وتشجّع على المبادرات التربوية النوعية بين منسوبيها. كما أنها تصبّ في تفعيل صلاحيات مديري المدارس وتمكينهم من القيام بأدوارهم على أكمل وجه، بما يتماشى والرؤية المستقبلية للمدرسة التي تتطوّر مهنيًا من الداخل وتعمل على توظيف مصادر متعددة في عملية التعلم (كتاب مدرسي، المحتوى الإلكتروني، الخ) وطرائق تدريس متنوعة تشجع على التعلم النشط. وبيّن أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام “تطوير” وبشراكته مع وزارة التربية والتعليم يرسم أنموذج تطوير المدرسة المتعلّمة، ويؤكد على مجموعة من المبادئ والمنطلقات الموجهة لعمليات التعليم والتعلم، كما يوضح أن مكوناته ترتبط بعلاقة عضوية تفاعلية مؤثرة في بعضها البعض،