أعلن الجيش الاسرائيلي أمس أن صاروخين اطلقا من قطاع غزة الحقا اضرارا بمنزل في جنوب اسرائيل بعد هدنة استمرت 24 ساعة، من جهته، قال الدفاع المدني في الحكومة المقالة ان قذيفة اطلقتها دبابة اسرائيلية ادت الى اضرار جسيمة واندلاع حريق هائل تم اخماده في مصنع للعصير في القطاع. لكن الجيش الاسرائيلي نفى وجود اي من وحداته في المنطقة، ولم يسفر اي من الحادثين عن اصابات. وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان "صاروخين اطلقا على جنوب اسرائيل وسقط احدهما الى جانب منزل". وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الصاروخ اليدوي الصنع انفجر على بعد ثلاثة امتار من المنزل الكائن في كيبوتز بمنطقة اشكول القريبة من الحدود مع قطاع غزة، وقد تطايرت نوافد وقسم من السطح. ولم يصب بأذى سكان المنزل الثمانية. وسقط الصاروخ الثاني على ما يبدو في منطقة غير مأهولة. من جهته، قال الدفاع المدني في حكومة حماس المقالة في غزة ان قذيفة اطلقتها دبابة اسرائيلية فجر امس ادت الى اضرار جسيمة واندلاع حريق هائل تم اخماده في مصنع للعصير والمشروبات الغازية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وقال الدفاع المدني في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان طواقمه "نجحت بعد عمليات اطفاء استمرت ساعتين في اخماد حريق هائل في مصنع الستار بحي الزيتون اثر انفجار قذيفة اطلقتها احدى آليات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة على الحدود الشرقية للقطاع". واشار البيان الى ان اضرارا كبيرة وقعت في المصنع حيث "انفجرت صهاريج وقود كانت بداخل المصنع الذي ينتج مشروبات غازية"، في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، وذكر شهود عيان ان "اضرارا وقعت في منازل تقع في محيط المصنع". الا ان الجيش الاسرائيلي اكد ردا على سؤال ان ايا من وحداته لم تكن موجودة على مقربة من هذه المنطقة لدى حصول الانفجار. واعرب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عن استعداده للرد "بقوة كبيرة" اذا استمر اطلاق الصواريخ والقذائف من غزة التي توقفت الجمعة بعد تصعيد استمر عشرة ايام، وهذه الازمة بين اسرائيل والمجموعات المسلحة الفلسطينية هي الاخطر منذ نهاية الهجوم الاسرائيلي "الرصاص المصبوب" على قطاع غزة في يناير 2009. وستباشر اسرائيل في بداية الاسبوع المقبل بنشر منظومة دفاعية جديدة مضادة للصواريخ هي "القبة الحديدية" لصد الصواريخ الآتية من غزة.