بمناسبة اليوم العالمي للشعر نظم نادي أبها الأدبي أمسية شعرية شملت ثلث مناطق إدارية من الجنوب عسير وجازان والباحة، فمن عسير شارك الشاعر أحمد عبدالله التيهاني، والشاعر الدكتور محمد العمري، والشاعرة زهرة آل ظافر، ومن جازان الشاعر أحمد السيد عطيف، ومن الباحة الشاعر غرم الله الصقاعي، وأدار الأمسية عضو نادي أبها الأدبي الدكتور عبدالرحمن المحسني بحضور كبير من جمهور الشعر. البداية كانت مع الشاعر عطيف والشاعر التيهاني ثم الدكتور العمري والصقاعي وزهرة. وفي الجولة الثانية قدم المحسني السيرة الذاتية والإنتاج الأدبي لكل شاعر ثم ترك لهم تناوب إلقاء القصائد، وقد تنوعت القصائد ما بين الشعر الحر والعمودي، وما بين الوضوح والغموض، ولكن كان هناك تميّز وإبداع من الشعراء والشاعرة التى اُعتبرت إضافة جيدة لنادي أبها الادبي. عطيف قدم عدة قصائد منها: «عباءتان وبداع- لحظة تقوى- مسرى وشهيد الخليل»، فيما قدم التيهاني قصائد: «طعم كفيها- بي عنك- أوراق وفاعلات ولابت غسان وغياب» كانت موجهة للشاعرين محمد زايد وموسى محرق، وأما الشاعر العمري فقدم قصيدة موجهة لمدير تعليم رجال ألمع سابقًا عبدالخالق الحفظي وأخرى للجراح العلمي محمد يحيى الشهري وقصيدة بعنوان «على جبين أبي»، وقدم الشاعر الصقاعي قصيدة رائعة عن الشاعر الراحل محمد الثبيتي وأخرى منها: «نصف القصيدة- حسناوات المدينة- حصاد- ابتهال»، وأما الشاعرة زهرة بن آل ظافر بن سعيد فقدمت عدة قصائد بإلقاء متميّز ومنها قصيدة مهداة للملك عبدالله بعنوان «جليل المكرمات» وقصيدة «دهر الأماني». وفي نهاية الأمسية قدم رئيس نادي أبها الأدبي أنور آل خليل كلمة شكر فيها الشعراء والشاعرة على إبداعاتهم وقدم لهم دروعًا تذكارية.