ثمّن المستفيدون من مساعدات الضمان الاجتماعي بمنطقة جازان الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وأكدوا أن كلمة خادم الحرمين الشريفين “يعلم الله أنكم في قلبي، أحملكم دائمًا، وأستمد العزم والعون والقوة من الله ثم منكم”، كانت كافية شافية لهم كمواطنين؛ كونها جاءت من قلب مليكهم إلى قلوبهم كافة، مشيرين إلى أنها أينعت قلوبهم، وأبهجت أرواحهم بما حملته من مضامين إنسانية عظيمة. وقال المواطن علي عمر شعفه: إن أوامر خادم الحرمين شملت كافة المواطنين في بلادنا المباركة، مبرزًا القرار الملكي بصرف مخصص شهرين لمستفيدي الضمان الاجتماعي، قائلاً: إنه يمثل لمسة حانية من قائد مسيرتنا المباركة. أمّا علي محمد قرموش فأكد أن فئة المستفيدين من الضمان الاجتماعي تجد كل رعاية واهتمام مستمر من قبل خادم الحرمين الشريفين، مشيرًا إلى دعمه -أيده الله- لهذه الفئة منذ توليه مقاليد الحكم. وجاء قراره الأخير ليكون ضمن منظومة القرارات الوطنية الكبيرة التي تعمل لما فيه خير أبناء الوطن. وفي ذات السياق قال أحمد بيشي إن القرارات الملكية أسعدت كل من ينتمي لهذا الوطن المعطاء، وطن الخير والنماء، مبرزًا فرحة مستفيدي الضمان الاجتماعي، ودعاءهم الدائم بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين، ويمد في عمره لما فيه خير الإسلام والمسلمين. وعلى نفس المنوال قال المواطن إبراهيم صميلي: إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز دأب منذ توليه الحكم -يحفظه الله- على الاهتمام بالفئات ذات الدخل المحدود، والعمل على مكافحة الفقر عبر منظومة من الخطط والقرارات، حيث شهدت مخصصات الضمان الاجتماعي على مدى السنوات الماضية، زيادات متواصلة أسعدت المستفيدين منها، ولذلك لم يكن غريبًا على ولي الأمر أن يأمر بصرف مخصص مساعدات شهرين كبقية الموظفين والطلاب، فهو الملك العادل الرحيم، الذي أحب الوطن فأحبّه كل المواطنين. وأضاف: رفع المستفيدون من الضمان الاجتماعي بمنطقة جازان شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين، داعين الله تعالى أن يحفظه ويلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار . من جانبهن عبّرت المواطنات بمنطقة جازان عن سعادتهن الغامرة بالقرارات الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين، والتي تؤكد عمق التلاحم بين القيادة الرشيدة وأبناء الوطن الأوفياء الشرفاء الذين يحملون في قلوبهم كل الحب والولاء لقيادة هذا الوطن وأمنه، وقد عبرت بعض السيدات عن مدى فرحهن بالأوامر وما صاحبها من شعور إنساني كريم. وقالت ليلى خالد: إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز يثبت دائمًا أنه يسبق بقراراته حدود تطلعاتنا، ويسابق بأعماله كل أمانينا.. وتابعت لقد أثلجت صدورنا كل القرارات الملكية الكريمة التي شملت كافة مناحي الحياة للمواطنين والمواطنات بمختلف فئاتهم. في حين ذرفت السيدة فرجة عمر دموعًا ممزوجة بالفرح والولاء، وأطلقت سيلاً من الدعوات قائلة: “يا رب طوّل في عمره، وعافيه، وانصره على كل مَن يعاديه”. وساندتها في ذلك السيدة زهراء حسين. وقالت الطالبة الجامعية منار جدوة: “لم نعرف طعم الفرح حتى عاد إلينا مليكنا يكسوه ثوب الصحة، وجعل لها مذاقًا وامتدادًا لا ينقطع بهذه الأوامر الكريمة. وأضافت باسمي وجميع زميلاتي نشكره على زيادة المكافآت التعليمية، والتي بها تسد احتياجاتنا. شكرًا له، ودام لنا في صحة و عافية”. وفي السياق ذاته قالت نوف الحربي: “جزاه الله عنا كل خير. فالذي قدمه للوطن لم يقم به أحد من الحكام. أطال الله في عمره، وجعله ذخرًا للشعب السعودي”. أمّا سويدة محمد (فنية تمريض) بالصحة النفسية فقالت: “حمدت الله تعالى على عودة خادم الحرمين الميمونة، وهذا أهم شيء بالنسبة للشعب السعودي خاصة وللأمة الإسلامية عامة. ثم رجوت المولى العلي القدير أن ينعم عليه بالصحة والعافية، والخير الوفير، حيث كانت أعماله سببًا في إدخال البهجة في كل النفوس. فشكرًا لملك الإنسانية على الذي جعل الفرحة تعم كافة أبناء الشعب السعودي. وأشارت الأستاذة آمنة الحربي إلى أن هذه الأوامر كانت خير مثال على التلاحم الكبير بين القيادة والمواطن. إذ عمّت الفرحة أرجاء البلاد، واستمرت الأفراح في مناطق المملكة كافة. من جانبها قالت الدكتورة عائشة شماخي: “إن ظهيرة يوم الجمعة الماضي كان موعدًا لنا مع غيث يهمي. غيث وفاء وحب أبوي سطّر عشقًا يتكلل بأحلام الشعب السعودي. وأضافت: لله درك والدنا، ولله درنا من أبناء أوفياء، حرصنا دومًا على أن نكون أداة بناء نعمل على التشييد والاستقرار لنعلن للعالم أننا نحن فعلاً أبناء وطننا، وليس لأحدنا حاسدًا كان أو حاقدًا أن يدخل إلينا، ويجعلنا عاقّين. فنحن الوطن، والوطن نحن.