اكد مدرب الفريق الاتحادي توني أوليفيرا أن الفريقين قدما مباراة كبيرة كان ينقصها الاهداف لإضافة المتعة، وعن انخفاض مستوى فريقه قال: إن مباراة بونيودكور استنزفت اللاعبين الذين تفوقوا على الظروف وقدموا مباراة متميزة بتركيز عالٍ بالرغم من ان النتيجة لا تخدمنا، حيث كنت ابحث عن الفوز. وعن لعبه بمهاجم وحيد وهل هي خشيته من الهلال، نفى اوليفيرا ذلك، وقال هي خطتي وأيضا الهلال يلعب بنفس الطريقة، وعن حظوظه في الدوري قال الفرصة لا زالت امامنا بالرغم من انني استلمت الفريق متأخرا وكان هنالك العديد من الاخطاء وبعد سلسلة من التعادلات وقد اصلحت الاخطاء الدفاعية التي كان يقع بها الفريق. وناقض اوليفيرا نفسه في آخر حديثه عندما تحدث عن الامور التحكيمية في المباراة الاولى وكيف حرم الاتحاد من ركلة جزاء فعندما تمت مقاطعته وسؤاله عن حرمان الهلال من ركلة جزاء وعدم طرد أكثر من لاعب اتحادي اجاب اوليفيرا بأن هذه كرة قدم والاخطاء واردة فيها لأن الحكم بشر ومعرض للخطأ. فيما اعتبر مدرب الفريق الهلالي كالديرون ان الاتحاد هو من ساهم بقتل المباراة بعد ان لعب ب 6 مدافعين، وكان من الاجدى لهم ان يفتحون الملعب خصوصا وانهم يبحثون عن الفوز وان المباراة كانت متوسطة الاداء.وعن مهاجمه أحمد علي وبقائه في الاحتياط اجاب كالديرون ان وجهة نظره وقناعته كانت باشراك ياسر القحطاني وابقاء احمد علي على دكة الاحتياط، حيث توقعت ان يلعب الفريق الاتحادي بخطة هجومية، وعن تحسن مستوى فريقه في الشوط الثاني قال إن الفريق الاتحادي هو من ساهم بتألق الهلال من خلال عودته للمباراة.وعن ضغط المباريات قال كالديرون إن فريقه خاض مباريات كثيرة في فترة قصيرة، وحول مشاركة السويدي ويلي في غير مركزه قال كنت بحاجة الى الدوسري الذي يجيد الاختراق امام الصقري، وعن حظوظه في الدوري اجاب كالديرون الدوري ما زال امامنا ويجب ان نحسمه بانفسنا.