لم تكن أحياء قويزة والمساعد “مختلفة” في مشاهدها عن بقية الأحياء المتضررة حيث شوهدت تجمعات المياه بمساحات واسعة، توسطها احتجازات لعدد من السيارات التي كانت متوقفة قبل هطول الأمطار ، ولكن المفارقة الغريبة في الأمر اتخاذ عدد من سكان الحي للمناطق المرتفعة على سفوح الجبال مواقع “آمنة” لسياراتهم يقول حامد البقمي: إن سيارته جرفتها السيول في كارثة جدة الثانية وبعد ان سمع تحذيرات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة قام بإيقاف سيارته على سفح جبل بجوار منزله واتفق معه جاره مروان إبراهيم والذي اتخذ نفس القرار ، مضيفا إنه الأمطار في جدة لا يؤمن جانبها ولا يمكن التنبؤ بما تفعل في ممتلكات المواطنين، مبينا أن أغلب سكان الحي اتخذوا نفس القرار ورفعوا سيارتهم فوق سفوح الجبال.