أوضح مقدم برنامج البينة بقناة اقرأ الدكتور عبد الله الهضبان أن معظم ما يسمى بالقنوات الإسلامية تستخدم الإسلام "اسما" ولا تخدمه لأن أول اهتماماتها مادية وليست دعوية وهذا ما يثبته أنها تعرض خلال شهر رمضان المبارك أكبر كمية من البرامج التي تتشابه لحد كبير مع بعضها البعض، فالمظهر الإسلامي متشابه وإن كان مفرغاً من محتواه الحقيقي. وأبان الهضبان أن القنوات التي تدعي أنها إسلامية تسير خلف الركب الفضائي عموماً وللأسف فإن معظم من يقومون عليها لا يحملون هم الدعوة وإنما يحملون هم المادة وكيفية التكسب من خلالها. وقال: الأطفال يعلمون قبل الكبار أن هذه القنوات هابطة ولا يستفاد منها وأصبحت لهم مناعة منها، وبحمد الله أصبح المجتمع واعياً إنما أعتب على هذه القنوات أنها لا تحمل هم الإسلام بل تحمل هم المال، فالقنوات الغنائية تستخدم المطرب المشهور والمفضل، وكذلك القنوات الإسلامية تستخدم الشيخ المشهور المفضل، فماذا استفدنا؟.