لقي 14 مسلحاً من عناصر حركة طالبان وجماعات متحالفة معها مصرعهم وأصيب آخرون في اشتباكات مع القوات المسلحة الباكستانية صباح أمس في منطقة هانغو ومقاطعة كورام شمال غربي باكستان، فيما أظهرت مجموعة من البرقيات الدبلوماسية الأمريكية المتعلقة بالهند نشرها موقع ويكيليكس أن رئيس الوزراء مانموهان سينج كان معزولا داخل حكومته بسبب محاولاته الدفع باتجاه إجراء محادثات مع باكستان عام 2009. وأوضحت مصادر عسكرية أن مسلحين شنوا هجوماً على نقطة أمنية في منطقة هانغو غير أن القوات المسلحة صدته وأسقطت 6 قتلى في صفوفهم، كما قتل 8 مسلحين في مقاطعة كورام القبلية المجاورة لمنطقة هانغو في عمليات القصف المدفعي التي شنتها القوات المسلحة على معاقلهم. وفي كراتشي أفادت الشرطة الباكستانية أن أعمال العنف لا تزال مستمرة وأنها أسفرت عن مقتل 11 شخصاً خلال يوم و احد لترتفع حصيلة الضحايا خلال ستة أيام إلى أكثر من خمسين قتيلاً. من جهة ثانية كشف موقع ويكليكس عن برقية أرسلها السفير الأمريكي تيم رويمر في في 11 أغسطس 2009 قال فيها بعد لقائه مع مستشار الأمن القومي الهندي آنذاك إم كيه نارايانان : “أقر نارايانان بسهولة باختلاف رؤيته السياسية عن رؤية رئيسه فيما يخص الشأن الباكستاني»، مشيرا إلى أنه لا يشارك سينج إيمانه بالمحادثات والمفاوضات مع باكستان، وأن رئيس الوزراء معزول داخل حكومته بسبب وجهة نظره. ووفقا للبرقية فقد قال مستشار مجلس الأمن القومي للسفير الأمريكي إنه بعدما تحدث رئيس الوزراء الهندي عن "مصير مشترك" مع باكستان، قال له :" لديك مصير مشترك، أما نحن فليس كذلك".