يا أحبابَ القهوةِ يا أحبابْ قلبي صحراء تمتدُ وتمتد وصخورٌ ناتئةٌ سوداء ضَحِكَ الشاعر قالوا أسعدُ مِنْ وطأت قَدماهُ الارضْ أحبابي لو كان الحَزنُ دموعْ لو أنّا بالعيِن نُحسْ ما يبستْ في شَفةِ الشعرِ الغُنوة لو كان الحزُن يشم نَزَفت رئتاي الدّمْ وطلعتُ عليكم جمرُ الحُرقة يشوي كَفيّ لكني أخجل أن تفضحني أَنّة والدربُ طويل والصبرُ على المكروهِ سلامة أن نُضرب في الرمضاءِ ولا نكبو أن نُشرقَ بالآلام ولا نَعبس الكلمة يوقفها في شَفَتي مَحضُ حياء يوقفها لو شئتم محضُ رياء والشكوى أجهلها لا تعرفني ماذا يُرجى يا أحباب؟!