توقع وكيل وزارة المياه والكهرباء الدكتور صالح بن حسين العواجي، أن يصل الحمل الأقصى لقطاع الكهرباء في المملكة خلال السنوات العشر القادمة إلى (77.430) ألف ميجاواط، مما يعني الحاجة لاستثمارات تقدر ب (300) مليار ريال. وأوضح العواجي، أن نسبة تصل إلى أكثر من 20% من الطاقة المطلوبة لتغطية الأحمال في فترات الذروة، يمكن توفيرها لو اتُبعت الوسائل المخفضة لاستهلاك الطاقة الكهربائية في المباني كالعزل الحراري، والمكيفات ذات نسبة الكفاءة العالية، والوسائل الذكية لإزاحة الأحمال والتحكم بها في أوقات الذروة. وأضاف: لأهمية التعريف بمستجدات التقنية الحديثة في توفير الطاقة تعتزم وزارة المياه والكهرباء بالتعاون مع شركة معارض الرياض المحدودة، تنظيم «منتدى ومعرض كفاءة وترشيد الكهرباء»، وذلك خلال الفترة 25-27/06/1432ه بمدينة الرياض وتحت رعاية وزير المياه والكهرباء عبدالله بن عبدالرحمن الحصين، وذلك بالتزامن مع معارض الكهرباء والإنارة والتكييف التي ستنظم خلال المدة 26- 29/06/1432ه. مشيرًا إلى أن هذا المنتدى وسيلة مناسبة للتعرف على آخر المستجدات في هذا المجال، للاستفادة من تطبيقها في المملكة، إذ يستهدف المنتدى المختصين، والمسؤولين المعنيين العاملين في الوزارات، والجهات الحكومية ذات العلاقة، والجهات الأكاديمية، ومعاهد البحوث، والمكاتب الاستشارية والهندسية، ومقدمي الخدمة الكهربائية، وشركات خدمات الطاقة، والمصانع، وشركات المقاولات. وأوضح الدكتور صالح بن حسين العواجي، رئيس اللجنة الإشرافية على المنتدى والمعرض، أن المنتدى يهدف للتعريف بتشريعات، واستراتيجيات، ومشاريع ترشيد استهلاك الكهرباء، وكفاءة استخدامها محليًا ودوليًا، وإلى إبراز التقنيات المستخدمة لرفع كفاءة الكهرباء وترشيد استخدامها في المنشآت العامة والخاصة، وتأثير تطبيق هذه الحلول على تطور صناعة الطاقة وحماية البيئة، كما يهدف لعرض التجارب العالمية حول مصادر وتقنيات الطاقة المتجددة، والطرق المثلى لرفع كفاءة تلك المصادر، وإلى إبراز أفضل الحلول للاستهلاك الأمثل للطاقة الكهربائية، ودور جميع القطاعات لتنفيذ هذه الحلول. وبين أن من الأهداف الأخرى للمنتدى التعريف بالتشريعات الفنية، ومتطلبات الصحة المعتمدة وطنيًا ودوليًا للمحافظة على البيئة، وتقليل الغازات المنبعثة من محطات التوليد والمنشآت الصناعية، وكيفية تحقيق هذا الهدف من خلال رفع كفاءة الكهرباء، وتوضيح مفاهيم المتطلبات الفنية لترشيد استهلاك الطاقة المشمولة في كود البناء السعودي، ووسائل تطبيقها، وأثر ذلك على رفع كفاءة الكهرباء في المباني وترشيد استهلاكها.