يعيش الأفارقة في ليبيا حالة هلع ويبقى بعضهم في بيوتهم بينما يختبىء آخرون في الصحراء، اذ انهم يتعرّضون للاهانة والتهديد والضرب والطرد والسرقة لربطهم ب "مرتزقة" القذافي مما يضطرهم للتخلي عن كل شيء للنجاة بأرواحهم.وكان سيسي عثمان (31 عاما) وهو من ساحل العاج يشاهد التلفزيون في منزله في زوارة (غرب ليبيا) عندما وصل "الليبيون".وقال: "لقد قرعوا الباب بقوة في الساعة الثانية صباحا. كانوا يريدون الدخول عنوة ويقولون «اخرجوا سنقتلكم انتم سود اجانب ارحلوا».وقد انقذه وهو أسرته الباب المصفح والقضبان على النوافذ. وشهادات الافارقة الذين وصلوا في الايام الاخيرة الى راس جدير كثيرة وتتقاطع.