ادعى سيف الاسلام القذافى ان المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في البلاد «إرهابيون» لا يسعون للإصلاح واضاف في تصريحات لقناة العربية :» إنهم لا يريدون دستورا، ولا يريدون حقوق إنسان، ولا يريدون حرية»ومضى قائلا: :» الشعب خائف لأن هؤلاء الأفراد معهم أسلحة.. وهذا سينتهي قريبا». كما ذكر ان المتظاهرين « يقودهم أشخاص من الخارج.» وقال إن نظام والده ليس “ميكى ماوس“كما نفى استقالة قذاف الدم من مناصبه وانضمامه للمعارضة وقال إنه فى مهمة رسمية واتهم شيوخ القبائل الذين انحازوا الى انتفاضة 17 فبراير بتلقي اموال ممن اسماهم” الاخوة العرب”للتحريض على ليبيا . نجل القذافى زعم ان استقالة وزير الداخلية السابق عبد الفتاح يوسف تمت تحت تهديد المحتجين فى بنغازى الذين اجبروه على قراءة بيان شق عصا الطاعة على “الجماهيرية “ كما اعترف سيف الاسلام بفشل الاعلام الليبى فى تمليك المعلومات للعالم الداخلى والخارجى وقال إن الليبيين الان شعب مسلح والبلاد على مفترق طرق ولا بد من الاصلاح الديمقراطى يأتى هذا فيما أعرب رئيس جهاز المراسم الليبية العامة السابق نوري المسماري عن تخوفه من استخدام القذافي أسلحة كيميائية في التصدي للمظاهرات”.الى ذلك استمرت المواجهة أمس في ليبيا بين الثوّار ونظام القذافي، وقال عبدالحفيظ غوقة المتحدث باسم “تحالف ثورة 17 فبراير”: إن هناك متطوعين يقصدون يوميًا طرابلس “للقتال مشيرًا إلى انشقاق ضباط جدد وانضمامهم للمعارضة، وفي القاهرة أكّد شيخ الأزهر أحمد الطيب أن النظام الليبي قد فقد كل شرعية وحكمه داعيًا كل المسؤولين وضباط الجيش لرفض طاعة النظام. وفى سياق التطورات اجتمع مجلس الأمن الدولي حيث بحث مسودة قرار يقضي بفرض عقوبات ضد ليبيا تتضمن حظر توريد الأسلحة ومنع المسؤولين الليبيين من السفر، ردا على الهجمات المسلحة المتواصلة ضد المتظاهرين المدنيين وقال دبلوماسيون إن المجلس المؤلف من 15 دولة سيعمل على صياغة مسودة قرار إذا ما تمخضت الاجتماعات المغلقة عن اتفاق بشأن الإجراءات التي ينبغي اتخاذها ضد نظام العقيد معمر القذافي. وقالت الاممالمتحدة إن العقوبات تهدف إلى إنهاء إراقة الدماء في ليبيا كما تدعو مسودة القرار لتجميد أصول كل أعضاء نظام القذافي، على أن تبحث لجنة خاصة بالعقوبات تشكل في مرحلة لاحقة أسماء الأشخاص الذين تستهدفهم العقوبات وتدعو مسودة القرار المجلس لتفعيل العقوبات الواردة في الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة والذي يسمح باستخدام القوة لتنفيذ الإجراءات. إلى ذلك، أفادت المنظمة الدولية للهجرة أمس الأول أن ما بين 40 إلى 50 ألف مهاجر هربوا من ليبيا منذ الاثنين الماضي واجتازوا الحدود البرية للبلاد. وقالت المتحدثة باسم المنظمة جيميني بانديا للصحافيين: إن نحو 7408 أشخاص اجتازوا الحدود التونسية عبر نقطة راس اجير خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وبذلك يرتفع عدد المهاجرين الذين فروا من ليبيا إلى ما بين 40 إلى 50 ألف شخص. وأكثر من نصف الوافدين الجدد مصريون، كذلك شملت اللائحة 852 تونسيًا و1282 صينيًا.