اوقفت الشرطة الصينية عددًا من أبرز الناشطين الحقوقيين مع نشر دعوات على الانترنت للتظاهر في 13 مدينة احياء للثورة المصرية، واستلهامًا منها، كما أكد ناشطون أمس. وقال ناشطون انهم فقدوا منذ امس الاول الاتصال بنحو 15 محاميًا ومدافعًا عن حقوق الانسان، في حين كثفت الشرطة انتشارها على مستوى البلاد وعمدت الحكومة الى حجب مواقع الانترنت الداعية الى تنظيم تحركات احتجاجية. وقال الناشطون ان زملاءهم المفقودين وضعوا على الارجح قيد الاقامة الجبرية او في الحجز مع انتشار الدعوات الى التظاهر. وذكرت المحامية ني يولان ان “العديد من المدافعين عن حقوق الانسان اختفوا خلال الايام الماضية، هناك اخرون فرضت عليهم الاقامة في منازلهم وقطعت هواتفهم الخلوية”.