· هنا أشير إلى هذه الرسالة التي جاءت من قارئي الكريم الأستاذ فهد غرم الله الزهراني والتي عنونها بدردشة ومن ثم بدأها ( من الواجبات الشكر الدائم لله والاستشعار بنعمه العظيمة وفي ظل هذا الخير الذي نحن فيه ظهر علينا أكثر من نصف مليون عاطل فتذكرت قول الشاعر ( كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ ..والماء فوق ظهورها محمول ) ومن ثم يقول إذا المشكلة كما ذكرها الكاتب بهذه الجريدة الأستاذ محمد علي الزهراني في أحد مقالاته هي ليست سوى خليط من سوء تخطيط وسوء متابعة وسوء ......!!! ويرى ان الحل يكمن في الاعتراف بالمشكلة وثانيا الإخلاص في الدراسة لكل مشكلة والاستعانة بأهل الخبرة والرأي السديد لينهيها بقوله: وفعلت الدولة خيرا حين أوكلت مشاريع جدة لشركات ذات سمعة عالمية وخبرة بعيدا عن عرف الباطن وتحت إشراف كوادر ارامكو التي لا تخفى على احد مقدرتها وكفاءتها الخ ) وهنا لا يسعني سوى أن أقول لأخي فهد بأنني اعرف جيدا أننا في زمن أصبح فيه الطفل يعرف ماذا يصنع وماذا يجري حوله لكن مصيبتنا الكبيرة أننا في بعض قطاعاتنانقف أمام بيروقراطية خيالية جدا وعقول جافة جدا وقادرة على تبرير أي شيء لدرجة أن قدرتها على إقناعك في أحايين كثيرة بأن لون التفاح ابيض والعجيب أن هناك من يصدق أن لون التفاح ابيض !! كمن يصدق بأن لا مشكلة لدينا ويتعامل مع قضية كقضية البطالة معاملة أكثر من أن اسميها هادئة واتفق معك فيما ذكرته عن ما قرره سمو أمير المنطقة الأمير خالد الفيصل باختيار عشر شركات عالمية واختيار ارامكو للإشراف على مدينة جدة هو قرار أكثر من رائع وسيرى الناس كيف تصبح جدة في القريب العاجل.... ...،،، · ما تقدم هو حقيقة مكتوبة بيمين هذا القارئ الذي يستشعر الآتي بذهنية مواطن يتمنى لبلده ان تكون أجمل بلد في الكون ويحلم بأن يرى أن لا مشكلة يعيشها أبناء هذه الأرض إناثها والذكور مع البطالة والذين لا يرجون سوى أن يهتم المسئولون عن توظيفهم بحل معاناتهم مع الفراغ والبطالة بالسرعة القصوى لكي لا تبقى هي القضية المستحيلة الحلول لأنه ببساطة لا يمكن أن تنتهي قضية الناس مع البطالة من خلال التصاريح المملوءة بالكلمات المنمقة والمختارة بعناية والخالية من الفعل وهي قضية الناس مع وزارة العمل ووزارة الخدمة المدنية شاكرا لهذا القارئ إخلاصه وإحساسه بالوطن ...،،، · خاتمة الهمزة .... ( أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء أخر ) ولاشيء يعدل حبنا للوطن هذه خاتمتي ودمتم . [email protected]