اختتمت في العاصمة الليبية طرابلس قبل أيام فعاليات الندوة العلمية الفنية التي أقامها المركز القومي لبحوث ودراسات الموسيقى العربية بعنوان “تراثنا بين الأصالة والتجديد”، بمشاركة سوريا ومصر والسودان وتونس، واستمرت أعمال الندوة على مدى يومين، قدمت خلالهما أوراقًا بحثية متنوعة، خلصت إلى جملة من التوصيات المهمة في مجال الحفاظ على التراث وتجديده بطريقة لا تسيء له، من بين هذه التوصيات ضرورة المحافظة على الموسيقى الارتجالية الآلية والغنائية وتشجيعها من خلال الفرق الشعبية الأهلية والرسمية، وضرورة ملء الفراغ الفني والأدبي الذي كان سببًا مباشرًا في انجذاب الشباب إلى فنون الغرب، والعمل على توفير الأعمال الغنائية والموسيقية الشعبية والملحَّنْة المتسمة بالجدية والأصالة والابتكار، وإقامة الحفلات والمهرجانات بشكل دائم كذلك ضرورة العمل من المؤسسات التعليمية كالجامعات والمعاهد والمدارس على وضع مادة التراث ضمن المناهج الدراسية، وغيرها من التوصيات الأخرى.