علّقت كتلة جمعية الوفاق المعارضة التي تمثل أكبر تيار شيعي في البحرين عضويتها أمس في مجلس النواب البحريني؛ بسبب أسلوب تعامل الشرطة مع المتظاهرين المطالبين بإصلاحات سياسية. وقال النائب خليل المرزوق إن الجمعية التي تسيطر على 18 مقعدًا من أصل أربعين مقعدًا “علّقت عضويتها في مجلس النواب”. وزعم المرزوق أن مقتل المتظاهرين حصل “رغم سلمية المتظاهرين، وعدالة المطالب” -على حد قوله- مشيرًا إلى أن التحركات الاحتجاجية “السلمية سوف تستمر”، مشيرًا إلى أن جمعية الوفاق داعمة “لتوجهات المتظاهرين، ولكن لا تدعو إلى التظاهرات”. وقدمت البحرين مبالغ نقدية قبل أن تبدأ احتجاجات “يوم الغضب” في خطوة تهدف على ما يبدو للحيلولة دون تفاقم الغضب، فيما لقي متظاهر ثانٍ حتفه أمس خلال قيام القوى الأمنية بتفريق تظاهرة أمام مستشفى في وسط المنامة. ويقول دبلوماسيون إن مظاهرات البحرين التي يجري تنظيمها على موقعي فيسبوك وتويتر للتواصل الاجتماعي على الإنترنت ستقيس ما إذا كان يمكن اجتذاب قاعدة أعرض من الشيعة لنزول الشارع لزيادة الضغط على الحكومة لتنفيذ إصلاحات تمنح الشيعة دورًا أكبر.. وكان الناشطون الذي وجهوا الدعوة عبر موقع فيسبوك أكدوا أنهم يطالبون بإقالة رئيس الوزراء، وبتعزيز المشاركة الشعبية.