الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
أمير القصيم يتسلم شهادة تسجيل واحة بريدة بموسوعة "غينيس"
الشرع: لقاء الأمير محمد بن سلمان يؤسس لعلاقة إستراتيجية بين السعودية وسورية
العمر لا يمنع رونالدو من التسجيل
محمد عبده ل«عكاظ»: الاعتزال لا يزعجني وأغني بتحضير دقيق مع بروفة
القنفذة: «مؤسسة حسن الفقيه» تبدأ مسيرتها لإثراء الساحة الثقافية
رئيس الوزراء الصومالي يصل جدة
العدالة يتغلّب على الصفا بهدف في دوري يلو لأندية الدرجة الأولى
مفوض الإفتاء في جازان: اللحمة الوطنية واجبٌ ديني ومسؤولية مجتمعية
تعويض الزوجة في حالات الطلاق غير الموثق
ترمب: لا ضمانات لصمود وقف إطلاق النار في غزة
العالمي قمة الروعة
الأمير سلمان بن سلطان يرعى تدشين قاعة المؤتمرات بغرفة المدينة
عسير: القبض على شخصين لترويجهما 14400 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
"الأونروا": المشاهد المروعة في الضفة الغربية تقوض وقف إطلاق النار
ترامب: صندوق الثروة السيادي الأمريكي الجديد قد يشتري "تيك توك"
وزارة الموارد البشرية والتنمية تعلن عن تعديل مدة رفع ملفات حماية الأجور
هل بات إنهاء الحرب في أوكرانيا وشيكا ؟
السعودية توسّع الشراكات الصناعية واستقطاب الاستثمارات مع الهند
«السياحة» تشدد على عدم تقديم خدمة المبيت والتسويق لها بما يخالف النوع المحدد في الترخيص
الرئيس السوري: الكفاءة هي المعيار في المناصب.. وأولوياتنا ضبط السلاح
ولي العهد يهنئ بارت دي ويفر بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيساً للوزراء في بلجيكا
المملكة تعالج قلوب أطفال جاكرتا بإندونيسيا
60 فائزا في تحدي الإلقاء للأطفال
السديري يستقبل رئيس واعضاء مجلس إدارة جمعية كافلين للأيتام بتيماء
مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن "غداً" تنطلق الأشواط الختامية
الرياض.. «سارية» الإعلام العربي تجمع «العمالقة» في «المنتدى السعودي للإعلام»
تنامي ملحوظ في العلاقات الاقتصادية بين السعودية وألمانيا
حصر المباني الآيلة للسقوط في الفيصلية والربوة.. ودعوة ملاكها للمراجعة
الاختبارات المركزية في منطقة مكة مع نهاية الفصل الثاني
الذكاء الاصطناعي... ثورة تُولد عوائد استثمارية كبيرة
وصول الطائرة الإغاثية السعودية ال 56 لمساعدة سكان غزة
سوق الأسهم السعودية يتراجع لليوم الثاني ويخسر 32 نقطة
حيرة في الهلال بسبب ميتروفيتش
المستشار الألماني: الدفاع الأوروبي يحتاج إلى "مزيد من التصميم"
اكتمال مغادرة الدفعة الثالثة لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة إلى بلدانهم
أمير القصيم يكرّم المشاركين في ملتقى اليوم السعودي العالمي للتطوع
نائب أمير الشرقية يستقبل قائد القوة الخاصة للأمن البيئي بالمنطقة
أمانة القصيم تنفذ أكثر من 658 ألف جولة رقابية خلال عام 2024
عبدالعزيز بن سعد: رالي حائل الدولي ..حقق مكاسب تنموية ورياضية واقتصادية تتماشى مع رؤيه الوطن 2030
استئصال ورم سرطاني ضخم يزن 8 كغ من بطن مريضة بالقصيم
7 مليون فحص مخبري في مستشفى الرس خلال 2024
أمير الجوف يستقبل قائديّ حرس الحدود بالمنطقة السابق والمُعيَّن حديثًا
تفعّيل برنامج "جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب"
جولة مدير مستشفى عفيف العام التفقديه
"كشتة البديع" تجتذب المزيد من العائلات والأفراد ب 19 فعالية متنوعة
تقييم صادم للنجم المصري عمر مرموش ومدرب «مان سيتي» يبرر !
5 مخاطر صحية تهدد العاملين بنظام المناوبات
"سلمان للإغاثة" يوزع 500 سلة غذائية في عدة مناطق بجمهورية بنغلاديش
عبدالله آل عصمان مُديراً لتعليم سراة عبيدة
التعاقدات.. تعرف إيه عن المنطق؟
إن اردت السلام فتجنب هؤلاء
من أسرار الجريش
محافظ جدة يطلع على خطط المرور والدفاع المدني
العلاقات بين الذل والكرامة
كلنا نعيش بستر الله
«عاصفة الفئران» تجتاح 11 مدينة حول العالم
القيادة تعزي أمير الكويت في وفاة الشيخ دعيج إبراهيم الصباح
القيادة تُعزي رئيس ألمانيا في وفاة الرئيس السابق هورست كولر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
تُونس والهَوى يُؤنس..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 15 - 02 - 2011
لَم يَسبق لِي أن زُرت تُونس، ولَكن هَذا البَلد الذي يَتصدَّر اسمه الآن وَاجهة الأخبَار، وفَاتحة النَّشرات، استوطَن وِجدَاننا وقُلوبنا مُنذ عَشرات السِّنين..!
وأوّل مَرَّة سَمَعَتْ أُذني هَذا الاسم كَانت في المَرحلة الابتدائيّة،ثُمَّ تَطوَّر هَذا الوجدان، حِين أتى لاعب اتّحادي مُميّز مِن تُونِس اسمه «تميم الحزامي»، وكَان لاعباً أنيقاً ووَسيماً، فتكوّن لَدينا مخيال تُونسي شَهي، كَما هي الأكلات التّونسيّة..!
بَعد ذَلك تَدحرَج المخيال، وارتبط بمُطربنا المَحبوب «طلال مداح»، عِندما كَان يُغنِّي كَثيراً مِن الأغنيات مِثل: يا قَمر تُونس حَنانك، ويا قَمر تَسلم لي عينك، وكُلّنا يَعرف أنَّ «قَمَر» هَذه هي سيّدة فَاضلة مِن تُونس، كَانت زَوجة للشَّاعر «لطفي زيني»..!
وحَسب عِلمي أنَّها مَازالت تَرفل بثياب الصّحة والعَافية، أمَّا شَاعرنا الكَبير «لطفي زيني» فقد أدركه المَوت قَبل سَنوات، رَحمه الله رَحمة وَاسعة..!
ولَعلَّ الشَّاعر السّعودي الكَبير «طاهر زمخشري» –أو لِنَقُل «بابا طاهر» كَما هو اسم برنامجه- كَان يُحبّ تُونس حُبًّا جَمًّا، وكَتب فِيها أجمل القَصائد، فقَد كَانت تَربطه عَلاقة مَحبَّة و»ميانة» مَع الرئيس التّونسي «الحبيب بورقيبة»، وكَان إذا دَخل عَلى السّكرتيرة التي تَعمل في مَكتبه تَسأله عن اسمه، فيَقول لها: اسمي «طز»، ثُمَّ بَعد ذَلك تَدخل السّكرتيرة للرَّئيس وكُلّها خَجل قَائلة: يا سيّدي الرَّئيس ثمة شَخص أسمر يَقول بأنَّ اسمه «طز»، عندها يَضحك «بورقيبة» ضحكة مجلجلة، ويَقول لسكرتيرته الخَجولة: (إنَّ «طز» هَذه تَعني «ط» مِن «طَاهر» و»ز» مِن «زمخشري»، وهَذا اختصار لاسمه.. وطَالما أتينا إلى سيرة «الحبيب بورقيبة»، هَذا الرَّئيس الذي أطلق عَلى فَناننا الكبير «محمد عبده» لَقب «فنَّان العَرب»، فقد ذَكروا أن اسم «الحبيب» استخدمه «طاهر زمخشري» في مَواضع كَثيرة..!
ومِمَّا يُروى أنَّه جَلس ذَات يَوم بجوار امرَأة حَسناء، فقَال «طاهر» قَصيدة مَطلعها:
لَسْتُ أَخْشَى مِنْ عَاذِلٍ أَوْ رَقِيبٍ
طَالَما كُنْتُ فِي جِوَارِ الحَبِيبِ
وهو هُنا يُشير في قَوله إلى مَعنيين، مَعنى قَريب وهو السيّد الرَّئيس «الحبيب بورقيبة»، أمَّا المَعنى الثَّاني وهو المُراد، فيَقصد به تِلك المَرأة الجَميلة التي تَجلس بجواره..!
حَسناً.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّنا في المَرحلة الثَّانوية كُنَّا نَدرس قَصائد للشَّاعر التُونسي الكَبير أبي القاسم الشَّابي الحماسية، ولكن بَعض أساتذة العَقيدة وأصول الدِّين في المَعهد العِلمي، حَذَّرونا مِن حِفظ بيت للشَّابي يَقول:
إِذَا الشَّعْبُ يَوْماً أَرَادَ الحَيَاةَ
فَلاَبُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ القَدَرْ
وَلاَبُدَّ لِلَّيْلِ أَنْ يَنْجَلِي
وَلاَبُدَّ لِلْقَيْدِ أَنْ يَنْكَسِرْ
حيثُ قَال أساتذة العَقيدة آنذاك: إنَّ هَذا فِيه عدم تأدُّب مَع الله –جَلّ وعَزّ-، لأنَّ القَدَر قَد كُتب وانتهى ولا شَيء يُغيّره، هَكذا –ببَساطة- كرَّهونا بكُلِّ مَعنى جَميل، وصوّروه في ثَوبٍ قَبيح، لَم يَرد حتَّى في ذِهن الشَّاعر، وفي النّهاية هَذه صَفحة مِن تُونس التي مَدَّتنا بالثَّقافة والجَمال والشِّعر، هَا هي تَمدُّ العَرَب بالآمَال والأحلام والأفكَار، لذلك سأزور تُونس في المُستقبل، وأنشد فِيها قَصيدة «نزار قباني»، التي قَال في مَطلعها:
يَا تُونُسُ الخَضْرَاءُ جِئْتُكِ عَاشِقاً
وَعَلَى جَبِينِي وَرْدَةٌ وَكِتَابُ
* لَكن سأحوّر المَعنى عَلى طَريقتي الخَاصَّة، قَائلاً:
يَا تُونُسُ الخَضْرَاءُ جِئْتُكِ شَاكِراً
فَعَلَى يَدَيْكِ تُفْتَحُ الأَبْوَابُ!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق