سعادة رئيس تحرير صحيفة المدينةالمنورة يحفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد: فبالإشارة إلى ما نشر في صحيفتكم بالعدد رقم (17371) في 8/12/1431ه تحت عنوان (صيانة المساجد) للكاتب الأخ /سراج حسين فتحين صاحب عمود من (الحياة). فيسرني أن أشكر الكاتب على حرصه وما أبداه من ملاحظات وكان بودي عدم التعميم وحصر الملاحظات وتدوينها حتى تتكاتف الجهود لحلها لأن ما يناقش ويكتب عنه هي دور العبادة التي تهم الجميع وأود أن أوضح التالي وهو (تم استبدال نظام التكييف السابق في مسجد قباء بالكامل وتم تحسين قوة التكييف ولم ترد شكاوى حتى في فترات فصل الصيف الذي تكون فيه درجات الحرارة مرتفعة ولا يخفى على مرتادي المسجد طابعه المعماري الذي لا يمكن المساس بعناصره المتميزة وهو الذي يحد من وصول الهواء إلى بعض الأماكن كما جرت بعض التعديلات لإضافة وحدات تكييف في منطقة المحراب وتركيب مراوح لتوزيع الهواء البارد وكانت النتائج جيدة بل ممتازة ولله الحمد وعن الخطط المستقبلية فجاري العمل بالتنسيق مع الوزارة لتأهيل التكييف بالمنطقة المكشوفة في وسط المسجد. وقد جانب الكاتب الصواب في قوله “كثير من المساجد تشكو من إهمال... الخ” حيث ما يخص هذه الإدارة مساجد منطقة المدينةالمنورة التي تخضع للمتابعة اليومية مني شخصيًا ومن المختصين بالفرع لأعمال المؤسسات المكلفة بنظافة وصيانة مساجد المنطقة ويتم تسجيل الملاحظات وسرعة معالجتها من قبل فرق العمل المكلفة (المراقبين بالابلاغ عنها، ومؤسسات الصيانة والنظافة بتلافيها ومعالجتها) كما لا يخفى على الجميع بأن أعمال مؤسسات الصيانة والنظافة في المساجد تخضع لنظام مراقبة ومتابعة ومحاسبة دقيقة يحسم عليها عند التقصير في أداء أعمالها. ومن خلال هذا التوضيح والتعقيب على ما كتبه ألاخ الكاتب أهمس في أذن الجميع بأن علينا جميعا مسؤولية كبيرة في الحفاظ على نظافة بيوت الله تعالى وما تحتويه من مكيفات وأثاث وترك مسؤولية تشغيلها للمختصين فيها. واسأل الله عز وجل للجميع التوفيق والسداد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.