اكتست الكثير من القرى والهجر ومناطق التنزة في محافظة بدر مؤخرًا لونًا سندسيًا يبعث البهجة والطمأنينة في النفوس بعد أن شهدت المحافظة وقراها كميات كبيرة من الأمطار قبل شهر تقريبًا مما أحال الأرض إلى بساط أخضر يجذب أهالي المحافظة وزوارها العابرين الذين يستغلون أوقاتهم للاستمتاع بجمال الطبيعة في أرجائها ويقضون في ربوعها أجمل الأوقات مع أهليهم وأصدقائهم. “المدينة” قامت بجولة على عدد من الأنحاء التي هطلت عليها الأمطار واشتهرت بين أهالي المحافظة بظهور العشب وبعض النباتات البرية التي تشتهر بها المنطقة بعد هطول الأمطار والتقت بعدد من الأهالي الذين جاءوا من أجل التنزه مستغلين إجازة الربيع. وقال كل من: سليم حميد وسليمان معلا وفهد سليم الذين كانوا يتنزهون في منطقة وادي الصفراء ( 53 كم) من المحافظة على طريق المدينةالمنورة القديم: هطلت علينا الأمطار قبل شهر ومحافظة بدر معروفة بلبس الأخضر عقب هطول الامطار وكما ترى الناس أتت إلى هذا المكان من أجل التنزة ورؤية هذه المناظر الطبيعية وحقيقة هناك أكثر من مكان في وادي الصفراء اكتست بالخضرة وأصبح يرتادها المتنزهين. وفي منطقة “غيقه” التابعة لمحافظة قال عبدالله سالم الصبحي: الربيع زار الكثير من القرى والمتنزهات البرية ونحن نأتي إلى هنا من أجل الاستمتاع بالطبيعة التي تريح النفس ونقوم بإعداد الغداء أو العشاء ونستخدم الحطب بدلًا من الغاز في إشعال النار والطبخ عليها ومعروف نكهة الأكل والشاي عندما تكون على الحطب وبعضنا تبدأ رحلته من الصباح الباكر حتى ما قبل المغرب والبعض الآخر يواصل حتى منتصف الليل عموما نقضي أوقات جميلة في هذه الأماكن التي أدعوا لزيارتها والاستمتاع بطبيعتها وأجوائها الرائعة. من ناحيته أكد (علي عمر) أن محافظة بدر تتميز بتنوع بيئاتها ومن أجمل ما فيها المتنزهات البرية الطبيعية التي تكتسي بالخضرة بعد أن تهطل عليها الأمطار ومن أهم المناطق التي يرتادها المتنزهين في بدر قرية واسط وبئر سعيد، والحمراء، ورحاب، والفقير، وغيقة، وكتانة، وأبوغمام، ومخشوش، وغيرها الكثير والزائر لهذه الأماكن يرى أعدادًا كبيرة من الأسر التي تقضي ساعات طويلة فيها مستمتعة بمناظرها الرئعة.