هددت حركة طالبان السلطات الأمريكية بأعمال انتقامية إذا لم تكف عن "تعذيب المعتقلين" في معسكر غوانتانامو، منتقدة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتأخره في تنفيذ وعده الذي قطعه خلال انتخابات الرئاسة بإغلاقه، ودان بيان صادر عن الحركة بعد إعلان وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” وفاة الأفغاني اوال غول في معتقل غوانتانامو الخميس الماضي، ما سماه بالأعمال الوحشية التي تمارس ضد المعتقلين في غوانتانامو دون محاكمة أو مبرر قانوني منذ 9 سنوات، واعتبر أن "استشهاد القائد غول بين أيدي الأمريكيين في غوانتانامو مؤشر واضح على عدم احترام الولاياتالمتحدة لكل المعاهدات والالتزامات الدولية!!" وكانت إدارة سجن غوانتانامو قالت: إن غول (48 عاما) المعتقل منذ اكتوبر 2002، "سقط في الحمام بعد أن تدرب على آلة للتمارين الرياضية". وأضاف بيانها أن سجناء آخرين نقلوه الى موقع الحرس وتم استدعاء الطاقم الطبي على الفور لكنه لم يتمكن من اسعافه. ويضم معتقل غوانتانامو الذي وعد أوباما بإغلاقه في موعد أقصاه 22 يناير 2010، حاليا 172 معتقلا.